إصابة سائق لوكالة “الأناضول” برصاص الجيش الإسرائيلي في غزة
السبت 15 ربيع الأول 1437//26 ديسمبر /كانون الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
أصيب سائق لوكالة “الأناضول”، مساء أمس الجمعة، بجروح خلال تغطية صحفيي الوكالة، للمواجهات بين مئات الشبان الفلسطينيين، والجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.
وأفاد مراسل “الأناضول”، أن الجيش الإسرائيلي أصاب، السائق “فادي القططي” (21 عاما)، بـ”رصاصة متفجرة” في ساقه اليمنى، بعد نقله بمركبته، لصحفيي “الأناضول”، إلى موقع المواجهات بين القوات الإسرائيلية، ومئات الفلسطينيين، شرقي مدينة غزة.
وأشار إلى أن “القططي” كان يتواجد بجوار مركبته، بالقرب من طواقم الصحفيين، في موقع بعيد نسبيا عن نقطة المواجهات المباشرة مع الجيش الإسرائيلي.
وقال الأطباء المشرفون على علاج السائق، إنه مصاب بـ”رصاصة متفجرة” في ساقه اليمنى، أدت إلى “تهتك بالغ للغاية” في العظام واللحم.
وأشاروا إلى أنه خضع لعملية جراحية تم خلالها استخراج شظايا الرصاصة، وسيخضع خلال ساعات لعملية أخرى لتركيب “قضبان بلاتينية، لتثبيت عظام ساقه المتهتكة”.
وقتل فلسطيني، وأصيب 28 آخرون، أمس الجمعة، في تجدد المواجهات مع الجيش الإسرائيلي على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
وتجددت المواجهات، بعد ظهر الأمس الجمعة، بين مئات الشبان الفلسطينيين، والجيش الإسرائيلي في عدة نقاط على طول الحدود الفاصلة مع قطاع غزة.
ويستخدم الجيش، قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي، لقمع المتظاهرين الذين يردون برشق الحجارة، والزجاجات الحارقة.
ومنذ مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين إسرائيليين متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية ، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.