إصابة 6 فلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
غزة ، مينا – أصيب، الجمعة، 6 فلسطينيين بالرصاص وعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، تركزت جنوب وشمالي الضفة الغربية.
ووفق مصادر محلية وطبّية، فقد أصيب 6 فلسطينيين بالرصاص خلال مواجهات شهدتها في بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل (جنوب).
وقال الناشط المحلي محمد عياد عوض، للأناضول، إن “3 من بين الإصابات كانت بالرصاص الحي، إحداها نقلت إلى المستشفى في حين عولجت إصابتان في عيادة محلية”، وفق الأناضول.
وأضاف عوض، أن “3 إصابات بالرصاص المطاطي وعشرات حالات الاختناق عولجت ميدانيا”.
وفي شمالي الضفة قال مسؤول الطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة نابلس أحمد جبريل، للأناضول، إن “طواقم الجمعية تعاملت مع 20 إصابة خلال مواجهات في بلدتي بيت دَجن وبيتا شرق وجنوب المدينة”.
وأضاف جبريل، أن إحدى الإصابات “كانت بقنبلة غاز في الرأس و19 حالة اختناق بالغاز”.
وأشار إلى “تعرض سيارة تابعة للجمعية لإصابة برصاصة مطاطية في هيكلها”.
وفي بلدة كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية “أصيب 9 فلسطينيين بالرصاص المطاطي خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة أسبوعية” وفق بيان لهيئة تنظيم المسيرة وصل الأناضول نسخة منه.
ودعت للمسيرة حركة “فتح” رفضا للاستيطان وتضامنا مع الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان و “يحتضر” داخل السجون الإسرائيلية، وفق بيان سابق لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
ونقل بيان المسيرة عن الناطق الإعلامي باسم حركة “فتح” مراد اشتيوي، قوله، إن “من بين المصابين طفل (8 أعوام)، وعشرات حالات الاختناق بالغاز، عولجت جميعها ميدانيا”.
من جهتها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ما وصفته “بالقمع الوحشي وعمليات التنكيل” بالفلسطينيين الذين يخرجون بمسيرات سلمية للتعبير عن رفضهم للاستيطان”، معتبرة أن ذلك يمثل “تسخينا لساحة الصراع”.
وأضافت في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن “العمليات القمعية سياسة إسرائيلية رسمية تهدف ليس فقط لقطع أي علاقة بين الفلسطيني وأرضه عبر منعه من الوصول إليها، إنما أيضا لكسر إرادة الصمود والمواجهة والتحدي في محاولة لدفع شعبنا للتسليم بالاستيطان والمستوطنين”.
وأردف البيان أن “عمليات القمع الوحشي للمسيرات السلمية، واقتحام البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية أشكال مختلفة لعملية تصعيد إسرائيلية ممنهجة تهدف لتسخين ساحة الصراع، بهدف تغييب أية جهود مبذولة لإحياء عملية السلام”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية “بتدخل دولي وأميركي عاجل لإجبار دولة الاحتلال على وقف اعتداءاتها”.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي، الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.
وتفيد بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وكالة ميما للأنباء