إطلاق 5 صواريخ وعدة مسيرات من لبنان على وسط وشمالي إسرائيل
لبنان، مينا – أعلن الجيش الإسرائيلي، عصر الجمعة، رصد 5 صواريخ وعدة مسيرات أطلقت من لبنان على وسط وشمالي إسرائيل.
وقال في بيان: “إثر التنبيهات التي تم تفعيلها في مناطق عدة شمال ووسط البلاد، عبرت خمس قذائف صاروخية من لبنان، وتم اعتراض معظمها، فيما تم اكتشاف سقوط واحدة في الجليل الغربي”.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلته “مينا” إن “صاروخا سقط على منزل في بلدة كفر ياسيف العربية”.
في سياق متصل، قال الجيش إنه “رصد تسلل مسيرات من لبنان إلى شمالي إسرائيل مع دوي متواصل لصفارات الإنذار”.
وأضاف في بيان: “تم تفعيل الإنذارات في الجليل الغربي والأعلى بعد تحديد عدة أهداف جوية مشبوهة عبرت من لبنان”.
ولفت إلى أنه “تتم مراقبة الأهداف من قبل أنظمة المراقبة الجوية وما زال الحدث مستمراً”.
واستمر دوي صفارات الإنذار في عشرات المدن والمستوطنات وسط وشمالي إسرائيل، وفق إعلام عبري وشهود عيان.
في المقابل، أعلن “حزب الله” في بيان أن عناصره “استهدفوا تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة شمال إسرائيل بصليةٍ صاروخية” دون مزيد من التفاصيل.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها “حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و102 قتيل و13 ألفا و819 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وكالة مينا للأنباء