إعلان بكين من أجل فلسطين، الإمام يخشى الله: هذا ما ينبغي على المسلمين أن يفعلوه

جاكرتا، مينا- إن المصالحة بين فصائل الفلسطينية التي سهلتها الصين ونتج عنها “إعلان بكين” هي خطوة إلى الأمام نحو الوحدة الوطنية الفلسطينية، رغم أن هذا الدور في الواقع أكثر ملاءمة للمسلمين من الدول الإسلامية.

قال الإمام يخشى الله منصور لوكالة “مينا” الأربعاء ” الحقيقة أن هذا الجهد  ينبغي أن يفعلوه المسلمون  لكن لسبب ضعفهم فإنهم غير قادرين على القيام بواجباتهم”.

ويرى الإمام يخشى الله، وهو أيضًا المشرف على مدارس الفتح الإسلامية الداخلية في جميع أنحاء إندونيسيا، أن المسلمين يجب أن يكونوا قادرين على العمل كصانعي سلام، خاصة في الأزمة الفلسطينية الحالية. ولكن تبين أن هذا قد سبقه شعب آخر وهو الصين.

اقرأ أيضا  إندونيسيا تعيد النظر في نهجها كإجراء استباقي ضد تأثير الحرب التجارية

ويأمل أن تكون هذه الحادثة درسا للمسلمين لتعزيز وحدة الأمة ووحدتها، وليس للفرقة، بل للتوحد حتى يصبحوا أقوياء ويحظون باحترام أعداء الإسلام.

وأوضح الإمام أنه يجب على المسلمين أن يكونوا متحدين في الحياة الجماعية، من خلال التخلي عن المصالح الشخصية والجماعات والأنانية. مؤكداً: “هذا ما يسمى باللاسياسة”.

الصين تبادر إلى المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. وعقد حوار مصالحة بين الفصائل في العاصمة بكين يومي 21 و23 يوليو/تموز.

اتفق 14 فصيلا فلسطينيا على إنهاء انقساماتهم وتعزيز الوحدة الفلسطينية بالتوقيع على إعلان بكين صباح الثلاثاء 23 يوليو 2024.

وكالة مينا للأنباء