إندونيسيا، والنرويج تلتزمان بضمان صحة البحر

جاكرتا (معراج) – قالت وزيرة مصايد الأسماك والشؤون البحرية الإندونيسية سوسي بودجياستوتي أن إندونيسيا والنرويج تعهدا بالعمل المشترك لضمان صحة البحر للحد من آثار تغير المناخ على حالة البحر العالمى، وفق أنتارا نيوز.

وتسعى إندونيسيا حاليا إلى تكثيف برنامج لجعل البحر صحيا من خلال مناطق محمية بحرية وحماية الشعاب المرجانية والحفاظ على المنغروف في المناطق الساحلية.

وقالت سوسي بودجياستوتي في بيان صحافي يوم الخميس (5 أكتوبر) “من أجل تحقيق الهدف وتنفيذ البرنامج، تحتاج إندونيسيا بالتأكيد إلى دعم من البلدان التي لديها نفس الرؤية بشأن حماية البحر، والنرويج واحدة منها“.

جاءت تصريحاتها بعد اجتماعها مع وزير البيئة النرويجى فيدار هيلجيسين في مالطا يوم الأربعاء (4 اكتوبر).

وقد التقت الوزيرة سوسي والوزير فيدار في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيويورك في يونيو الماضي، والذي قالت فيه سوسي عن برنامج بلادها لجعل البحر صحيا.

وخلال الاجتماع مع وزيرة البيئة بوزير النرويج النرويجي، نقلت سوسي أيضا خطة إندونيسيا للإعلان عن التزامها بتحقيق هدف 20 مليون هكتار من المحمية البحرية في مؤتمر المحيطات الذي سيعقد في بالي العام القادم.

واقترحت أيضا أن تخصص النرويج أموالا لبرنامج خفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات لإنقاذ الغابات.

وأعربت سوسي عن أملها في تخصيص أموال للدول التي تلعب دورا استراتيجيا في جعل البحر صحيا مثل إندونيسيا.

وقالت انها قدمت الاقتراح بناء على وجهة النظر القائلة ان لكل دولة دور تلعبه في الجهود الرامية إلى ضمان صحة البحر لأن جميع الدول تمتلك بحرا عالميا واحدا.

 لذا فإن الضرر في منطقة بحرية واحدة قد يؤثر على الآخرين، ونظرا للبحر الواسع والموارد المتنوعة فإن جهود حماية البحار التي ستتخذها إندونيسيا من شأنها أن تؤثر تأثيرا جيدا على صحة البحر على الصعيد العالمي بما في ذلك الحد من تأثير تغير المناخ.

وقالت إن التعاون بين إندونيسيا والنرويج في مجالي المصايد والبحرية الذي تم تطويره حتى الآن يحتاج إلى الحفاظ عليه وتعزيزه.

وقال فيدار ان النرويج ستدعم مؤتمر المحيطات الذي سيعقد في بالي العام القادم.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية