إندونيسيا:الشرطة الماليزية تتابع عضو الجماعة الإسلامية تم الإفراج عنه من سجن إندونيسيا
الأحد،23محرم1436ه الموافق/16تشرين الثاني2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ماليزيا – كوالالمبور
سوف تستمر الشرطة الماليزية في متابعة أنشطة توفيق عبد الحليم، ماليزي خبير في صنع القنابل للجماعة الاسلامية، والذي عاد إلى البلاد يوم الأربعاء بعد أن أمضى حكماً بالسجن لأكثر من 12 عاماً في إندونيسيا.
وقال مساعد المدير الرئيسي لمكافحة الإرهاب، الفرع الخاص من الشرطة الملكية الماليزية ببوكيت أمان، السيد أيوب خان إن الشرطة سوف تتصل به دائماً وترصد نشاطه من وقت لآخر إلى درجة لم تعد تهدد الأمن.
سبق أن ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن ما بين 300و350 من معتقلي الجماعة الإسلامية تم الإفراج عنهم تدريجياً من سجن إندونيسيا بمن فيهم توفيق الذي فقد ساقه اليمنى في تفجير جاكرتا.
ورداً على سؤال عما إذا كان إطلاق سراح المئات من أعضاء الجماعة تهدد الأمن القومي، أفاد قائلاً “لا يوجد فرق بين الجماعة الإسلامية أو تنظيم القاعدة لأن لديهم نفس الفكر. طبعاً هناك احتمال كبير من محاولة انخراطهم في داعش”، مضيفاً أن الشرطة لا تزال تتعاون بشكل وثيق مع السلطات الإقليمية والدولية في سياق التعامل لمكافحة الإرهاب.
توفيق الذي يتواجد الآن في مسقط رأسه في جوهور جنوبي ماليزيا، كان قد تدرب مع القاعدة في أفغانستان من أكتوبر 1995م إلى فبراير 1996م، واتهِم بالتورط في التفجيرات الانتحارية في كنيستين بشرق جاكرتا.
وكان قد اعتقلته الشرطة في أكتوبر 1996م إلى نوفمبر 1996م بموجب قانون الأمن الداخلي،بحسبما ورد في برناما.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.