إندونيسيا تؤكد دعمها الكامل للشعب السوري في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية

جدة، مينا – أكدت إندونيسيا دعمها الكامل لجهود الشعب السوري وحكومته الجديدة في تحديد مسار التنمية المستقبلية لسوريا، بما يعزز الديمقراطية والشمولية، وذلك وفقًا لما صرّح به وزير الخارجية الإندونيسي، سوجيونو.

وقال سوجيونو خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC) في جدة، المملكة العربية السعودية، يوم الجمعة (7/3) وفقا لما نقلته “مينا”: “ندعم الشعب السوري في تقرير مستقبل بلاده، ونؤكد على أهمية عملية سياسية شاملة وديمقراطية يقودها ويمتلكها السوريون أنفسهم(Syrian-led and Syrian-owned).”

ووفقًا لبيان مكتوب صادر عن وزارة الخارجية الإندونيسية، والذي ورد إلى جاكرتا يوم السبت (8/3)، رحّبت إندونيسيا أيضًا بعودة سوريا إلى منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليق عضويتها منذ عام 2012.

وقد تم تجميد عضوية سوريا خلال القمة الاستثنائية الرابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية، في أغسطس 2012، وذلك على خلفية تصاعد أعمال العنف التي ارتكبها نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري في المراحل الأولى من الحرب الأهلية، وفقًا لوكالة الأناضول.

قراءة المزيد: مركز ميمونة يدعو المجتمع لتحقيق مستشفى الأم والطفل الإندونيسي في مدينة غزة

وفي الاجتماع الوزاري الاستثنائي يوم الجمعة، وافقت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على قرار استعادة عضوية سوريا في المنظمة، ليكون بذلك القرار الثاني الذي تم إقراره بعد قرار بشأن الوضع في فلسطين، والذي تضمّن دعم جهود إعادة إعمار غزة.

وأكد وزير الخارجية الإندونيسي أن استعادة عضوية سوريا في المنظمة سيحقق فوائد كبيرة لجهود إعادة الإعمار وتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا للبلاد.

إلى جانب ذلك، دعا سوجيونو منظمة التعاون الإسلامي إلى مواصلة الضغط من أجل انسحاب القوات العسكرية الإسرائيلية بشكل كامل وفوري من الأراضي السورية.

وبحسب بيان وزارة الخارجية الإندونيسية، فقد شارك في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي ممثلون عن 46 دولة عضو، من بينها 27 دولة تمثلت بوزراء خارجيتها، مثل إندونيسيا، والمملكة العربية السعودية، وماليزيا، والمغرب، وتركيا.

قراءة المزيد: وزير الخارجية الصيني: غزة للفلسطينيين

وفي السياق ذاته، طرح وزير الخارجية الإندونيسي ثلاث خطوات رئيسية للتعامل مع الوضع في فلسطين، خاصة في ظل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار واستمرار تدهور الأوضاع.

وتشمل هذه الخطوات: ضمان استمرار واحترام اتفاق وقف إطلاق النار، تأمين إعادة الإعمار في غزة بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني دون أي عمليات تهجير قسري، وتعزيز الجهود لتحقيق حل الدولتين.

وكالة مينا للأنباء

قراءة المزيد: الرئيس الأوكراني يزور السعودية الاثنين المقبل