إندونيسيا تتعرف على منفّذي هجمات جاكرتا وتغلق مواقع متطرفة

الأحد 7 ربيع الثاني 1437//17 يناير/كانون الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
جاكرتا
توصلت شرطة إندونيسيا أمس السبت إلى أسماء خمسة رجال تشتبه في أنهم نفذوا هجوما بالأسلحة وتفجيرات في قلب العاصمة جاكرتا وقالت إنها اعتقلت 12 شخصا آخرين على صلة بالهجوم الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
وقالت الشرطة إن الخمسة كانوا يخططون لهجمات في مدن إندونيسية أخرى بمساعدة 12 شخصا على الأقل. وقتل الخمسة في الهجوم.
وقال أنطون تشارليان المتحدث باسم الشرطة للصحفيين “كانت هناك خطط عامة لاستهداف أماكن بعينها مثل مقار الشرطة والحكومة وأجانب أو من يتعاونون مع كيانات أجنبية.”
وقال محمد إقبال وهو متحدث باسم شرطة جاكرتا في مؤتمر صحفي “قمنا بتفتيشات واعتقالات وحصلنا على أدلة لها صلة بالتفجير الإرهابي في سارينا، “لن نقول عدد الأشخاص أو نوع الأدلة التي لدينا لأن ذلك سيؤثر على استراتيجيتنا. اصبروا فعندما تحل القضية وتتضح الأمور سنكشفها.
وقتل سبعة أشخاص بينهم فريق المهاجمين في الهجوم الذي وقع يوم الخميس قرب متجر سارينا في الحي التجاري بالعاصمة الإندونيسية وأصيب 30 شخصا، وعرضت الشرطة صورا للقتلى والمصابين في المؤتمر الصحفي وكان من بينهم شخص فجر نفسه في مقهى ستارباكس.
وتم تحديد هوية مهاجم آخر فتح النار من مسدس خارج المقهى واسمه عفيف، وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب إن عفيف قضى سبع سنوات في السجن ورفض التعاون مع برنامج للإقلاع عن الفكر المتشدد.
وتشير جرأة الهجوم الذي يعيد إلى الأذهان هجمات بالأسلحة وتفجيرات مثل ما حدث في باريس في نوفمبر إلى نوع جديد من التشدد في إندونيسيا.
من جهة أخرى، أغلقت إندونيسيا 11 موقعا متطرفاً على الأقل على الانترنت وعدة حسابات بوسائل التواصل الاجتماعي أمس السبت بعد الهجوم الأخير الذي أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنه.
وقالت السلطات إنه تم التوصل إلى عدة حسابات على فيسبوك تبدي تأييدا للهجوم الذي وقع الخميس في الحي التجاري في جاكرتا والذي أسفر عن سقوط سبعة قتلى بينهم خمسة متشددين وإصابة نحو 30 شخصا، وتشير جرأة هذا الهجوم الذي دام لساعات إلى نوع جديد من التشدد في البلاد.
وقال إسماعيل كاويدو مسؤول العلاقات العامة بوزارة الاتصالات “نراقب العديد من المواقع الالكترونية والشكاوى العامة التي تقدم إزاءها.” واضاف أن الحكومة أرسلت أيضا رسائل إلى شركات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وتلجرام تطلب منها حجب المواد المتشددة على الفور أو إزالتها.
والعقل المدبر المزعوم لهجوم جاكرتا إندونيسي يقاتل مع تنظيم داعش في سورية ويعتقد أنه استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير لنشر معتقداته عن التنظيم والتواصل مع أشخاص في اندونيسيا يستخدمون المدونات وتطبيقات الرسائل على الهواتف المحمولة ، بحسب الرياض.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  الرئيس يتوجه إلى ملبورن لحضور القمة الخاصة بين الآسيان وأستراليا