إندونيسيا تدين التوترات في المسجد الاقصى

جاكرتا (معراج) – أدانت إندونيسيا يوم الأربعاء (19/07) تصعيد التوترات في القدس الشرقية عقب تقارير تفيد بأن الامام المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري أصيب برصاصة مطاطية اطلقتها الشرطة الاسرائيلية، وفق جاكرتا غلوب.

وأعربت الحكومة في بيان لها عن قلقها إزاء تدهور الوضع في مجمع المسجد.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن الحادث وقع عندما حاولت الشرطة تفريق المصلين، مما أسفر عن إصابة العديد من الجرحى.

وقالت وزارة الخارجية ان “إندونيسيا تدين الخطوات التي اتخذتها الشرطة الاسرائيلية التي تحد من الوصول الى المسجد الاقصى.”

وكانت إسرائيل قد بدأت يوم الأحد تنفيذ اجراءات أمنية جديدة عند نقاط دخول مجمع المسجد بما فى ذلك نقاط التفتيش ببوابات إلكترونية بعد مقتل شرطيين إسرائيليين على يد مواطنين فلسطينين.

وفي البيان، أدانت إندونيسيا الاجراءات الأمنية، وحثت إسرائيل على استعادة حرية المسلمين، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن زيادة الضغط على الوضع.

المسجد الأقصى هو ثالث أقدس موقع للمسلمين ، بعد   مكة والمدينة المنورة. ويعد مجمعها الأوسع، المعروف باسم الحرم الشريف للقدس، واحدا من أهم المواقع الدينية في العالم، التي تبجيلها اليهودية والمسيحية والإسلام.

مجلس العلماء الإندونيسي

أصدر مجلس العلماء الاندونيسي يوم الخميس بيانا يحث إسرائيل على إعادة فتح المسجد لتجنب التوترات حيث يخطط المسلمون الفلسطينيون للصلاة الجمعة في المجمع.

ودعا البيان أيضا منظمة التعاون الإسلامي إلى تنظيم اجتماع خاص حول هذا الوضع الحساس، مضيفا أن سياسة إسرائيل تنتهك حرية العبادة التى يكفلها الاعلان العالمي لحقوق الإنسان. كما أعرب المجلس عن أمله في أن تحث الحكومة الإندونيسية مجلس الأمن الدولي على عقد جلسة حول هذه القضية.

وكالة معراج للانباء الإسلامية