إندونيسيا تزرع الخيزران كوسيلة فعالة لاعادة تأهيل الأراضي المتدهورة

جاكرتا (معراج) – قال عالم بيئي إندونيسي خلال مؤتمر جانبي حول المناخ في بون، ألمانيا أن زراعة الخيزران يمكن أن تساعد إندونيسيا على التخفيف من آثار تغير المناخ، بحسب جتكرتا بوست.

وفى هذا الحدث قال عريف ربيك مؤسس مؤسسة بامبو ليستارى أن زراعة الخيزران تعد وسيلة فعالة جدا لاعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وامتصاص وتخزين ثانى اكسيد الكربون.

وأضاف أن المواطنين يمكنهم جني فوائد اقتصادية من زراعة المصنع.

عقدت هذه المناقشة يوم الثلاثاء في الجناح الإندونيسي الذي أقامه الوفد الإندونيسي في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ الذي يستمر من 6 الى 19 نوفمبر.

ويمكن لمجموعة واحدة من الخيزران تخزين ما يصل إلى 5000 لتر من المياه، مما يدل على دورها في إدارة مياه التربة. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يمتص هكتار واحد من الخيزران ما يصل إلى 50 طنا من غازات الدفيئة سنويا.

الخيزران يمكن أيضا أن يزرع في مجموعة واسعة من أنواع التربة.

وقال عريف في بيان أصدرته وزارة البيئة والغابات “إن الخيزران هو الفائز عندما يتعلق الأمر بتجديد الأراضي المتدهورة“.
ومع ذلك، قال عارف أن الخيزران لا يزال ذات قيمة اقتصادية منخفضة مقارنة بالمصانع الأخرى.

وقال أنه في الواقع، يمكن تسخير الخيزران لإنتاج منتجات تتراوح من الألياف النسيجية إلى لوحات للبناء.

وقال عريف ان مجموعته، بمساعدة الوزارة، تعمل على مشروع لزراعة الخيزران في 1000 قرية في جميع أنحاء إندونيسيا.

ويؤمل أن تتمكن كل قرية من زراعة ما لا يقل عن 000 70 من بذور الخيزران.

وقالت ديسي إيكاواتي، وهي باحثة في وكالة البحث والتطوير والابتكار التابعة للوزارة، إن فريقها يعمل على تطوير طريقة جديدة لزراعة الخيزران للمساعدة في حفز مشروع قرية عريف الذي يضم 1000 قرية من الخيزران.

وقالت ديسي، إن الطريقة يمكن أن تقطع الفترة قبل الحصاد من ثمانية أو تسعة أشهر إلى شهرين أو ثلاثة أشهر.

وكالة معراج للأنباء