إندونيسيا تضغط على إجماع الآسيان بشأن ميانمار
جاكرتا (مينا) – أكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو على أهمية تنفيذ إجماع آسيان المكون من خمس نقاط بشأن ميانمار خلال محادثة مع رئيس الوزراء الكمبودي هون سن.
وتلقى جوكووي اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الكمبودي في 21 يناير 2022 بخصوص زيارة رئيس الوزراء لميانمار، بحسب أنتارا نيوز.
وطبقا لبيان مكتوب أصدرته وزارة الشئون الخارجية الإندونيسية هنا يوم السبت ، أثناء المكالمة ، شدد الرئيس على أن نهج الآسيان تجاه ميانمار يجب أن يقوم على أساس المبادئ المتفق عليها بشكل متبادل ، وخاصة التوافق.
كما قال إن إندونيسيا تأسف لأن جيش ميانمار لم يظهر أي التزام بتنفيذ توافق النقاط الخمس لرابطة أمم جنوب شرق آسيا خلال زيارة رئيس الوزراء الكمبودي إلى ميانمار.
وشدد على أن تنفيذ التوافق لا يمكن أن يقترن بتنفيذ خريطة الطريق المكونة من خمس نقاط لمجلس إدارة الدولة في ميانمار.
علاوة على ذلك ، قال الرئيس جوكوي إن جيش ميانمار يجب أن يتيح الوصول إلى المبعوث الخاص لرئيس الآسيان حتى يمكن التواصل على الفور مع جميع الأطراف ذات الصلة في البلاد.
وأضاف أن الاتصال أمر بالغ الأهمية لتشجيع الحوار الوطني الشامل في ميانمار.
قال الرئيس الإندونيسي إنه إذا لم يتم إحراز تقدم كبير في تنفيذ توافق النقاط الخمس لرابطة أمم جنوب شرق آسيا ، فيجب على المنظمة الإقليمية أن تحافظ على قرارها بالسماح لميانمار إلا بتمثيل مندوبين غير سياسيين في اجتماعات الآسيان.
من ناحية أخرى ، اقترح رئيس الوزراء الكمبودي تشكيل لجنة ثلاثية تضم وزير الخارجية أو المبعوث الخاص لكمبوديا ، ووزير خارجية بروناي ، ووزيرة الشؤون الخارجية الإندونيسية ، يدعمها الأمين العام لرابطة أمم جنوب شرق آسيا.
وأضاف أنه سيتم تكليف المجموعة المقترحة بمراقبة تنفيذ التوافق في ميانمار.
وردا على الاقتراح ، قال الرئيس جوكووي إنه يجب أن يناقشها وزراء خارجية جميع أعضاء الآسيان.
بالإضافة إلى ذلك ، رحب باقتراح عقد اجتماع استشاري ، سيحضره المبعوث الخاص والأمين العام لرابطة أمم جنوب شرق آسيا ، وممثلو مركز تنسيق المساعدة الإنسانية التابع لرابطة أمم جنوب شرق آسيا (مركز آسيان) ، وسلطات ميانمار ، ووكالات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الاجتماع المقترح يهدف إلى دعم توزيع المساعدات الإنسانية دون تمييز لجميع سكان ميانمار المحتاجين.
يتضمن إجماع آسيان المكون من خمس نقاط دعوة إلى وضع حد فوري للعنف في ميانمار وضبط النفس الكامل من جميع الأطراف.
علاوة على ذلك ، فإنه يدعو إلى إجراء حوار بناء بين جميع الأطراف ذات الصلة من أجل البحث عن حل سلمي لمصالح شعب ميانمار.
كما يفوض الإجماع المبعوث الخاص لرئيس الآسيان بتسهيل وساطة الحوار بمساعدة الأمين العام للرابطة.
وفقًا للإجماع ، ستقدم المنظمة الإقليمية المساعدة الإنسانية من خلال مركز AHA ، وسيزور المبعوث الخاص والوفد الخاص بالرابطة ميانمار للاجتماع مع جميع الأطراف المعنية.
وكالة مينا للأنباء