SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

إندونيسيا تعزز دورها العالمي في الاقتصاد الإسلامي من خلال لقاء مع وفد من غرب إفريقيا

4 hours منذ قليل

8 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 4 hours منذ قليل

جاكرتا، مينا – تواصل إندونيسيا تعزيز دورها كمرجع عالمي في تطوير الاقتصاد والتمويل الإسلامي، وذلك من خلال اجتماع استراتيجي جمع بين اللجنة الوطنية للاقتصاد والتمويل الإسلامي (KNEKS) ووفد من دول غرب إفريقيا، ضم ممثلين من نيجيريا، غانا، بنين، وسيراليون.

وقد عُقد الاجتماع يوم الإثنين (29 أبريل) في مجمع وزارة المالية بجاكرتا، على شكل جلسة تبادل معرفي تهدف إلى عرض النهج الاستراتيجي الذي تتبعه إندونيسيا في بناء منظومة اقتصاد إسلامي شاملة ومستدامة. وقد ترأس الجلسة الدكتور سطان أمير هداية، مدير البنية التحتية لمنظومة الاقتصاد الإسلامي في KNEKS، يرافقه عدد من رؤساء الأقسام والفِرَق الفنية.

وقال الدكتور سطان أمير في بيانه يوم السبت (3 مايو): “الدور الاستراتيجي للجنة الوطنية يتمثل في تعزيز تطوير الاقتصاد والتمويل الإسلامي عبر خمسة محاور رئيسية، هي: تقوية صناعة المنتجات الحلال، تطوير التمويل الإسلامي، تحسين استخدام أموال الزكاة والوقف، تمكين المشاريع الاقتصادية الإسلامية، وتعزيز البنية التحتية الداعمة”.

وسجلت إندونيسيا العديد من الإنجازات الاستراتيجية في هذا المجال، منها مساهمة الاقتصاد والتمويل الإسلامي بنسبة 47.02% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني لعام 2024، وتجاوز قيمة صادرات المنتجات الحلال 50 مليار دولار أمريكي، وتجاوز إجمالي الأصول المالية الإسلامية حاجز 2500 تريليون روبية بنهاية عام 2024. كما حصلت إندونيسيا على المركز الثالث عالميًا في مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي (GIEI) لعام 2023، والمركز الأول في مؤشر السفر الحلال العالمي (Global Muslim Travel Index) لعام 2023. بالإضافة إلى كونها ثالث أكبر مساهم في البنك الإسلامي للتنمية، وإطلاقها مبادرات رائدة مثل صكوك الوقف النقدي (CWLS)، وتأسيس لجان إقليمية للاقتصاد والتمويل الإسلامي (KDEKS) في 31 محافظة.

قراءة المزيد: ‎الحملة التاسعة يوم الجمعة لـالتحالف العالمي لنصرة غزة تدعو إلى دعم عالمي لغزة والمسجد الأقصى

من جهته، أعرب وفد نيجيريا، ممثلًا في رابطة مشغلي الزكاة والوقف (AZAWON)، عن تقديره لنجاح إندونيسيا في بناء نظام متكامل لإدارة الزكاة والوقف. كما أشار الوفد إلى أن الرابطة، التي تضم 65 مؤسسة زكاة ووقف في نيجيريا، قد أقامت شراكات تدريبية مع مؤسسات إندونيسية، منها جامعة IPB.

أما وفد غانا، الذي مثّله السيد ب. م. آدم، فقد وصف النظام الاقتصادي الإسلامي في إندونيسيا بأنه “نور يُضيء الطريق” لدول إفريقيا، مؤكدًا على أهمية تطوير أدوات كالزكاة والوقف والتمويل الأصغر لتعزيز الرفاه الاجتماعي في بلاده.

في حين أشار وفد بنين إلى أن بلادهم، رغم عدم امتلاكها بعد لنظام اقتصادي إسلامي رسمي، ترى في التجربة الإندونيسية نموذجًا يُحتذى به لبناء منظومة متكاملة ومهيكلة. أما وفد سيراليون، الممثل بالشيخ عيسى غالي سيساي، فأوضح أن بلاده بدأت خطوات أولية في إدارة الزكاة والوقف، رغم التحديات الثقافية والمؤسسية التي تواجهها، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من التجربة الإندونيسية في رفع الوعي العام وتعزيز التعاون بين المؤسسات.

وقد أعرب جميع الوفود عن التزامهم بمواصلة التعاون مع إندونيسيا، خصوصًا في مجالات تقوية التنسيق المؤسسي، وبناء قدرات الموارد البشرية، وتكييف أفضل الممارسات الإندونيسية بما يتلاءم مع السياقات المحلية لكل دولة.

قراءة المزيد: إندونيسيا تُرسل أول فوج من حجاج عام 2025، ووزير الشؤون الدينية يدعو للحفاظ على النية والصحة

وكالة مينا للأنباء

توصيات لك