إندونيسيا حريصة على زيادة القيمة التجارية مع بروناي

السبت،5ذوالقعدة1435ه الموافق30آب/أغسطس2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
بروناي- بندر سيري بكاوان
قال وزير الاقتصاد والمستشار السفارة الإندونيسية في بروناي مؤخرا أن اندونيسيا تريد زيادة القيمة التجارية الثنائية مع بروناي والقيمة الحالية هي صغيرة جدا.
وصرح “ويداجدو رودهيتو” لبروناي تايمز عقب اجتماع عمل عقد بين شركات بروناى وأصحاب المصلحة أنه يبلغ إجمالي قيمة التجارية بين اندونيسيا وبروناي حاليا عند 760 مليون دولار أمريكي (حوالي 949 مليون دولار).
وقال ان760 مليون دولار أمريكي، كانت جزءا كبيرا من الصفقات التجارية في مجال النفط والغاز،وتشكل المنتجات الزراعية وقطع غيار السيارات والأجهزة قيمة التداول المتبقية.
وقال رودهيتو “نحن لم تكن لدينا أهداف فعلية على المدى القصير. ولكن أهدافنا الحقيقية هي كيفية زيادة كل من الصادرات والواردات بطريقة أكثر توازنا، ولكن بقدر ما نستطيع لأن القيمة التجارية الحالية (بين البلدين) صغيرة جدا “.
نحن نتحدث عن العلاقات التجارية على مستوى الدولة هنا. تجارتنا مع الصباح وحدها بالفعل ملايين من الدولارات،ولكن قيمة التجارة بين بروناي واندونيسيا، هي فقط 760 مليون دولار أمريكي وهذا قليل جدا “.
وأضاف أن هذا يرجع إلى أن بروناي لم تحصل على معرفة المزيد عن اندونيسيا إلا بعد عام 1995 وخلال أوائل إلى منتصف التسعينات كانوا يعلمون باليكبابان فقط.
قال رودهيتو “وهكذا بعد ذلك، بدأنا نشهد مزجا بين الثقافة البراونية والإندونيسية،لذا أعتقد أنه حان الوقت الآن أن تعزز إندونيسيا وبروناي التعاون الثنائي وأنشطة التجارية ”
وقالت السفيرة الاندونيسية ببروناي،” نور قومار “في كلمة الافتتاح الغير الرسمي لهذا الحدث “أن هذا الاجتماع يهدف إلى زيادة التعاون بين بروناي وإندونيسيا في مجال التجارة، السياحة، الاستثمار (TTI)
وقالت أن اندونيسيا تريد المزيد من بروناي للاستثمار في العديد من المحافظات المحتملة في البلاد.
وأعربت السفيرة عن أملها في أن هذا الحدث سيثير رجال الأعمال بروناى على معرفة الوضع الاقتصادي وفرص الاستثمار في اندونيسيا.
وللقيام بذلك، سلطت “نور “الضوء على أهمية تحسين الاتصال بين البلدين.
حضر الاجتماع الذي عقد في مكتب السفارة في الحي الدبلوماسي في جذور سان جرمان، أصحاب المشاريع المحلية وجمعيات رجال الأعمال،وفق The Brunei Times.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية” مينا”.