اجتماع الفصائل الفلسطينية مع الوفد الأمني المصري ينتهى في غزة
فلسطين (معراج) – انتهى اجتماع الفصائل الفلسطينية مع الوفد الأمني المصري، في غزة ، بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية في ملفات المصالحة والتهدئة، وتخفيف الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعقد اللقاء بمكتب قائد حماس بغزة، يحيى السنوار وبحضوره ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وشارك به الوفد المصري المكون من اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، والعميد همام أبو زيد، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية؛ الجهاد الإسلامي والأحرار، والجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحركة المقاومة الشعبية، والجبهة الشعبية- القيادة العامة، ولجان المقاومة الشعبية.نشرت قناة العالم ونقلته معراج للأنباء..
وفي تفاصيل الاجتماع الذي امتد 3 ساعات متواصلة، اكد الوفد المصري أكد ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية، وتخفيف الوضع الإنساني عن قطاع غزة، وإنهاء حصاره.
عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، أكد لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن هناك حوارات جدية لطيّ صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وجهود مصرية حقيقية لكسر الحصار “الإسرائيلي” المفروض على غزة.
وقال مزهر: “أكد الأشقاء في مصر حرصهم الشديد على تخفيف معاناة قطاع غزة، ووقوفهم إلى جانب شعبنا الفلسطيني وتقديم كل التسهيلات لتخفيف معاناته”، مضيفاً: “يوجد حرص مصري على تخفيف معاناة أبناء شعبنا في غزة، واستعدادهم لتقديم كل التسهيلات اللازمة التي من شأنها تخفيف المعاناة عن المواطنين، والوقوف إلى جانب شعبنا”.
وأضاف في حديثه لـ”المركز” “أعتقد أننا سنكون خلال الأيام القادمة أمام إجراءات جدية وحقيقية على طريق طيّ صفحة الانقسام، وتخفيف معاناة شعبنا، وكسر الحصار الظالم المفروض عليه”.
وأشار إلى أن الكل الفلسطيني متفق على ضرورة استمرار مسيرات العودة الكبرى، قائلاً: “المسيرات مستمرة بأشكالها الشعبية السلمية وسيلةً من أشكال النضال الوطني الفلسطيني غير خاضعة للمقايضة والمساومة بأي حال من الأحوال”.
وبدوره أكد لؤي القريوتي، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في قطاع غزة، أن اللقاء بحث تخفيف إجراءات حصار قطاع غزة، ووقف العدوان “الإسرائيلي”.
وقال القريوتي لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: “مصر تبذل جهوداً لإتمام المصالحة لأهمية تحقيقها لمواجهة ما يخطط لشعبنا الفلسطيني، والكل يعلم ما خطط له بما يسمى صفقة القرن، لذلك الجانب المصري يرى أنه كلما كنا موحدين نستطيع مواجهة هذه المشاريع التي تحاك بحق القضية الفلسطينية”.
ونفى أن يكون هناك طلب مصري من الفصائل الفلسطينية بوقف مسيرات العودة الكبرى، مؤكدًا وجود توافق أن تكون هذه المسيرات سلمية، وأن يكون العمل من أجل تخفيف المعاناة عن قطاع غزة.
وكالة معراج للأنباء