SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

اجتماع فيينا : وقف النار في سوريا وحكومة غير طائفية

Saturday, 18 محرم 1437 - 16:45 WIB

63 Views ㅤ

Rifa Arifin - Saturday, 18 محرم 1437 - 16:45 WIB

السبت 18 محرم 1437//31 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

لم يصل اجتماع فيينا الذي شارك فيه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، إلى اتفاق حول مصير الرئيس بشار الأسد لحل الأزمة السورية، ما أدى إلى الاتفاق على عقد اجتماع آخر بعد أسبوعين في العاصمة النمساوية، لكن كان هناك إجماع على ضرورة وقف النار وحل الأزمة سلمياً وتشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحداً يعقبها وضع دستور جديد وإجراء الانتخابات.

وأعلن وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف انهما اتفقا على ضرورة أن تخرج سوريا من الحرب كدولة علمانية موحدة.

قراءة المزيد: يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام

وشارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في الاجتماع الذي حضره فارس محمد المزروعي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية.

وقال كيري خلال مؤتمر صحافي بعد المحادثات الدولية في فيينا حول سوريا ان مؤسسات الدولة السورية يجب ان تبقى قائمة رغم انه اختلف مع نظيره الروسي حول ما اذا كان الرئيس السوري بشار الأسد يجب ان يتنحى على الفور ام لا.

من جهته، قال لافروف إن المحادثات فشلت في التوصل لاتفاق على مصير الأسد. وفي تصريحات صحفية عقب المحادثات قال لافروف إنه يرى أن «الشعب السوري هو من يقرر مصير الأسد»، معربا عن أمله في المزيد من التسويات لإنهاء الحرب.

ودعت الدول المشاركة في الاجتماع إلى هدنة في كل أنحاء سوريا وإحياء محادثات الأمم المتحدة المتوقفة بين الحكومة والمعارضة وإجراء انتخابات جديدة.

قراءة المزيد: المملكة العربية السعودية توزع 7,911 حزمة غذائية للشعب الإندونيسي

وفي بيان مشترك عقب المحادثات قال المشاركون إن «خلافات كبيرة لا تزال قائمة» رغم اتفاقهم على ضرورة «تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب». وجاء في البيان أن المشاركين في المحادثات يطلبون من الأمم المتحدة أن تجمع معا ممثلي الحكومة السورية والمعارضة لتدشين عملية سياسية تؤدي إلى «تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحدا يعقبها وضع دستور جديد وإجراء الانتخابات».

والتقت 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية في فيينا أمس، سعيا للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا.

وسوريا غير ممثلة في المفاوضات التي يشارك فيها أيضا الإمارات العربية المتحدة والعراق والأردن ومصر ولبنان وعمان وتركيا وإيطاليا والمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين إلى جانب مشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وتُشارك إيران لأول مرة في مثل هذا النوع من المحادثات المعنية بالأزمة السورية.

ونقلت وكالة «رويترز» عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قوله إثر الاجتماع إن جولة جديدة من المحادثات ستعقد بعد أسبوعين في فيينا.

قراءة المزيد: ملك الأردن يرفض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين

وقال فابيوس إن الأولوية في سوريا «يجب أن تكون لمكافحة أكثر فعالية للإرهابيين» في تنظيم داعش وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. وأضاف: «ثم لا بد من تنظيم عملية الانتقال السياسي. لا يمكن للأسد، المسؤول عن جزء كبير من المأساة السورية، ان يكون مستقبل سوريا».

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأطراف المشاركة في المحادثات لإبداء المرونة بهدف التوصل إلى حل.

وعبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن أمله في تحقيق تقدم في المحادثات «وان كان هذا صعبا للغاية».

لكن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خفف من ذلك قائلا ان «التوصل إلى تسوية سياسية سيكون أمراً صعباً طالما لم يتم توجيه ضربات مؤلمة للجماعات المتطرفة والإرهابية».

قراءة المزيد: رئيسا الإمارات والعراق يؤكدان على حل الدولتين كأساس لسلام دائم

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن القوى الأخرى أدركت انه لا سبيل للتوصل لـ«حل عقلاني» للصراع في سوريا دون مشاركة طهران.

وأجرى وزراء الخارجية محادثات غير رسمية في فيينا أول من أمس.

ولمحت إيران إلى أنها تفضل مرحلة انتقالية في سوريا مدتها ستة أشهر تعقبها انتخابات لتحديد مصير الرئيس بشار الأسد.

وقالت المصادر إن الاقتراح يرقى إلى حد تنازل طهران عن التمسك ببقاء الأسد في السلطة لكن خصوم الأسد يقولون إن إجراء انتخابات جديدة سيبقيه في الحكم إذا لم تتخذ خطوات أخرى لتنحيته.

قراءة المزيد: السعودية تدين إسرائيل بشأن تهجير الشعب الفلسطيني

ونسبت وسائل إعلام إيرانية إلى أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني وعضو الوفد الإيراني في المحادثات قوله إن «إيران لا تصر على بقاء الأسد في السلطة للأبد». وأضاف أن «المحادثات تدور كلها عن الحلول الوسط وإيران مستعدة للتوصل لحل وسط بقبول بقاء الأسد ستة اشهر. بالطبع سيرجع تحديد مصير البلاد للشعب السوري». وفقا للبيان

توصيات لك

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة
الشرق الأوسط
أخبار عاجلة