SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

استدعاء طفل فلسطيني للتحقيق يكشف معاناة الأطفال بالقدس

Tuesday, 27 ذو القعدة 1440 - 19:15 WIB

1 Views ㅤ

komas - Tuesday, 27 ذو القعدة 1440 - 19:15 WIB

غزة(معراج)- على غير عادتها، تراجعت الشرطة الإسرائيلية عن استدعاء الطفل محمد ربيع عليان (4 سنوات)، من سكان بلدة العيسوية بالقدس الشرقية، للتحقيق، وفق الأناضول.

واكتفت الشرطة الإسرائيلية بتحذير والده، ربيع عليان، من قيامه بإلقاء الحجارة على الشرطة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد سلّمت والد الطفل، مساء الإثنين، أمر استدعاء للتحقيق، بحق ابنه محمد، بعد أن اتهمته برشق سيارة للشرطة بالحجارة في العيسوية.

ووصل ربيع، صباح الثلاثاء، برفقة ابنه إلى مركز للشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية، ولكنّ الشرطة قالت إنها لم تستدعِ الطفل نفسه للتحقيق.

قراءة المزيد: حماس: جاهزون للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق

وقال ربيع للصحفيين:” ادعت الشرطة أن الاستدعاء ليس رسميا، وهو ادعاء غير صحيح، إذ أن شرطيا بزيه الرسمي قام بتسليمنا أمر الاستدعاء”.

وكانت قضية استدعاء الطفل للتحقيق، قد لاقت تفاعلا واسعا واستنكارا شديدا.

وبقي الطفل، محمد، خارج مركز التحقيق، بينما كان شرطيا إسرائيليا يحذر والده في الداخل، من السماح له برشق الحجارة مستقبلا.

وأشار ربيع إلى أنه رفض مزاعم الشرطة، بأن ابنه رشق دورية للشرطة بالحجارة، ولكنه اشتكى من انتهاكات الشرطة المستمرة ضد السكان في العيسوية، بمن فيهم الأطفال.

قراءة المزيد: الصليب الأحمر يسلّم جثمانا لإسرائيل واستئناف تبادل الدفعة السابعة اليوم

وقال:” كان ابني يلعب مع أطفال آخرين، حينما ركضوا جميعا باتجاه منازلهم، بعد مداهمة الشرطة الإسرائيلية للبلدة”.

وأضاف عليان:” ما جرى مع ابني يكشف المعاناة التي يواجهها الأطفال، نتيجة ممارسات الشرطة الإسرائيلية من ملاحقة وضرب واعتقال”.

ومن جهته، قال المحامي محمد محمود، للصحفيين، إن استدعاء الطفل يأتي في سياق الهجمة الاسرائيلية المستمرة منذ أسابيع على بلدة العيسوية.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد كثفت في الأشهر الأخيرة من حملات الاعتقال، وتشديد الخناق على السكان في بلدة العيسوية.

قراءة المزيد: حماس: أبدينا أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات لإدارة قطاع غزة

وتقوم الشرطة الإسرائيلية بوضع الحواجز على مداخل البلدة وإيقاف السيارات، ما يقول السكان إنه يصعّب عليهم الوصول الى أعمالهم أو إيصال أطفالهم الى مقاعدهم الدراسية.

توصيات لك