اشتية يطالب بإدخال مستلزمات طبية تحتجزها إسرائيل إلى غزة
غزة ، مينا – طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإثنين، المؤسسات الحقوقية بالضغط على إسرائيل كي تفرج عن معدات ومستلزمات طبية محتجزة منذ الجمعة، لإيصالها إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان، وصل الأناضول نسخة منه، في ختام الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء عقدت بمقره في مدينة رام الله، برئاسة اشتية.
وطالب اشتية المؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ “التدخل لدى الجانب الإسرائيلي للسماح بإدخال المعدات والمستلزمات الطبية التي أرسلتها وزارة الصحة (الفلسطينية) والمحجوزة على حاجز بيت حانون (بين غزة وإسرائيل) منذ اليوم الأول للعدوان على القطاع”، وفق الأناضول.
وناقش مجلس الوزراء “التبعات المترتبة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة” وكلف الوزارات ذات العلاقة “للقيام بمهمة حصر الأضرار، وتوفير المواد التموينية، ووضع خطة للتدخل مع الشركاء”.
وأشار إلى “جاهزية وزارة الصحة لتوفير جميع المستلزمات والكوادر الطبية التي تحتاجها مستشفيات القطاع، والعمل على نقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات الضفة والمستشفيات المصرية، وإرسال طواقم طبية متخصصة للقيام بالعمليات الجراحية في مستشفيات القطاع”.
وفي مستهل الجلسة أعرب اشتية عن أمله “في أن يرتقي مجلس الأمن في جلسته الخاصة عن فلسطين التي يعقدها اليوم، إلى مستوى عذابات الشعب الفلسطيني”.
وتمنى أن يصل مجلس الأمن إلى “قرار قابل للتنفيذ يرتكز إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “من يدافع عن عدوان إسرائيل على أهلنا شريك في هذا العدوان”.
وعلى مدار ثلاثة أيام، اندلعت مواجهة عسكرية، بين الجيش الإسرائيلي، وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، أسفرت، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن “استشهاد” 44 فلسطينيا بينهم 15 طفلا، وإصابة 360 آخرين.
كما تسببت العملية العسكرية، بحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، في هدم 18 وحدة سكنية بشكل كلي، وتعرّض 71 وحدة أخرى لهدم بليغ وأصبحت غير صالحة للسكن، في حين طالت الأضرار الجزئية نحو 1675 وحدة سكنية.
وكالة مينا للأنباء