اشتية يندد بـ”رفض” بيبنت إقامة دولة فلسطينية

غزة(معراج)- ندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإثنين، بتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، التي رفض فيها إقامة دولة فلسطينية.

جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء.

والأحد، أعلن “بينيت”، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنه يرفض إقامة دولة فلسطينية.

وقال إن إقامة دولة فلسطينية “يعني جلب دولة إرهابية على بعد 7 دقائق من بيتي (بمدينة رعنانا/ وسط) ومن أي نقطة في إسرائيل تقريبا”، وفق الأناضول.

وقال اشتية ردا على تصريحات بينيت: “يقول الاسرائيليون إنهم ضد إقامة دولة فلسطين، لأنها ستكون دولة إرهابية، ونحن نقول: إننا شعب، (وقع) ضحية إسرائيل الاستعمارية، لم نعتدِ على أحد، ولم نهدم بيت أحد، ولم نضع الحواجز على الطرقات لأحد”.

اقرأ أيضا  نتنياهو يؤكد على رفضه إقامة دولة فلسطينية

وأضاف: “شعبنا المدافع عن حقه، لا يمكن وصمه بالإرهاب، دولة فلسطين سوف تقوم شاء من شاء، وأبى من أبى، وهذا الاحتلال سوف يندحر مهما طال الزمن”.

وفي سياق آخر، ندد اشتية، بالانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، والمسجد الأقصى.

وطالب اشتية، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، بالعمل على منع صلاة اليهود في المسجد الأقصى، وعدم تغليفه بأُطر قانونية.

وشدد على أن “المسجد الأقصى، هو مكان لعبادة المسلمين فقط”.

كما استنكر هدم إسرائيل للمقبرة اليوسفية بالقدس.

وقال في هذا الصدد: “إسرائيل التي تهدم بيوت المواطنين، وهم أحياء، تهدم قبور الأموات، وما جرى من تجريف وتدنيس للمقبرة اليوسفية في القدس لخير دليل على ذلك”.

اقرأ أيضا  القلوب الملتجئة إلى الله

والأحد، جرفت آليات تابعة للسلطات الإسرائيلية، أجزاءً من المقبرة اليوسفية الملاصقة للمسجد الأقصى، من الجهة الشرقية، ونبشت عددا من القبور فيها.

ويقول مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس إن إسرائيل تعمل على “محاصرة المقبرة اليوسفية بمشاريع تهويدية ومسارات وحدائق، بهدف إخفاء معالم المواقع التاريخية الأصيلة المحيطة بالمقبرة”.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة في 1967 ولا بضمها عام 1981.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.