اغتيال قيادية مسلمة بالحزب الحاكم في بوروندي

الخميس9 شوال 1437/ 14 يوليو/ تموز 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

بوجمبورا

اغتال مسلحون مجهولون، الأمس الأربعاء، قيادية بالحزب الحاكم في بوروندي، أمام منزلها بالعاصمة بوجمبورا، وفق مصدر أمني.

وفي تصريح للأناضول، قال بيير نكوريكوي المتحدث باسم الشرطة البوروندية إن “حفصة موسى (مسلمة)، عضو “المجلس الوطني من أجل الدفاع عن الديمقراطية – قوات الدفاع عن الديمقراطية”، الحزب الحاكم في بوروندي تم اغتيالها برصاص مجرمين كانا يستقلان سيارة، أثناء خروجها من منزلها”، بحي موتنغا شرق بوجمبورا.

وأوضح المصدر نفسه أن موسي “فارقت الحياة متأثرة بجراحها قبل وصولها المستشفى”، مشيرًا إلى أن “التحقيقات جارية من أجل ضبط المجرمين”.

وعلى صفحته الشخصية على تويتر، قال ويلي نيامتوي مستشار الرئيس البوروندي بيير نكورنزيزا: “أشعر بالصدمة بعد مقتل أختي حفصة موسى”.

اقرأ أيضا  النمسا تقر قانونا يتيح "اعتقال وتوقيف وترحيل" طالبي اللجوء

ويدين 3% من أصل نحو 10 ملايين بوروندي بالإسلام.

وتعتبر حادثة الاغتيال هي الثانية لشخصية سياسية في بوروندي، منذ انطلاق الأزمة السياسية والأمنية في أبريل/نيسان 2015.

وفي 23 من مايو/آيار 2015، تم اغتيال زيدي فيروزي رئيس حزب “الاتحاد من أجل السلام والديمقراطية” (معارض) على يد مجهولين في حي نغاغارا بالعاصمة البوروندية.

ومنذ الإعلان الرسمي، في 26 أبريل/ نيسان 2015، عن ترشح نكورونزيزا لولاية ثالثة رفضتها قوى المعارضة، تعيش بوروندي على وقع أزمة سياسية سرعان ما اتخذت منحىً أمنيًا، مع تواتر الاغتيالات وأحداث العنف بشكل يومي، ورغم إعادة انتخاب الرجل في يوليو/ تموز الماضي، إلا أن الأوضاع لم تشهد انفراجة تذكر.

اقرأ أيضا  الحرية والعدالة: الموساد يقمع المتظاهرين بمصر

وبحسب أحدث التقارير الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، فقد أسفرت الأزمة البوروندية منذ اندلاعها، عن سقوط أكثر من 700 قتيل، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.