اكثر من 17 الف مستوطن اقتحموا الأقصى عام 2016
الأحد 2 ربيع الثاني 1438 الموافق 1يناير/ كانون الثاني 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
أفادت دراسة إحصائية توثيقية فلسطينية، أن نحو 176022 مستوطن وعنصر اسرائيلي، اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف خلال عام 2016، وهو ما يعد العدد الأكبر منذ احتلال مدينة القدس عام 1967.
ووفق الدراسة، التي أعدّها موقع (ديلي 48)، فأن غالبية المقتحمين كانوا من المستوطنين والجماعات اليهودية ومنظمات الهيكل المزعوم، وقد تصدى لهذه الاقتحامات جموع المصلين وحراس وسدنة المسجد الأقصى المبارك.
وبلغ عدد المقتحمين من المستوطنين نحو 14103 مستوطنين، في حين بلغ عدد الطلاب اليهود (طلاب مدراس وجامعات)، نحو 2259 طالبا، ضمن برنامج الارشاد السياحي التهويدي، فيما بلغ عدد عناصر مخابرات الاحتلال الذي اقتحموا الأقصى بلباسهم المدني خلال العام نحو 815 عنصرا بينما بلغ عدد الجنود بلباس عسكري والشرطة بلباس مدني نحو 425 مقتحما.
وكان بين المقتحمين، موظفون مما يسمى سلطة الآثار الإسرائيلية، اقتحموا مصليات المسجد الأقصى وخاصة قبة الصخرة، تم تعدادهم ضمن مجموع المقتحمين.
وكان شهر تشرين الاول الماضي، أكثر الأشهر التي شهدت اقتحامات (3020 مقتحما منهم 2856 مستوطنا)، يليه شهر نيسان (1908 مقتحمين منهم 1731 مستوطنا)، وذلك بسبب تجمع عدد من الأعياد اليهودية في هذين الشهرين.
كما لوحظ في هذا العام، وفق الدراسة، تزايد أعداد المقتحمين مما اصطلح على تسميتهم بـ”الطلاب اليهود”، وهي مجموعات من طلاب المدارس – خاصة الثانوية، والطلاب الجامعيين، والذين يقتحمون الأقصى بمجموعات كبيرة، بطريقة ومسار مغاير لاقتحامات المستوطنين، لكنهم يركزون على نقل الرواية التلمودية عن المسجد الأقصى ومعالمه وتاريخه.
أما الاقتحامات من قبل العناصر الأمنية الخاصة، فقد بلغ عددهم نحو 1240 عنصرا، بينهم 815 عنصر مخابرات، بالإضافة الى 425 عنصرا شرطيا بلباس مدني او جنود بلباس عسكري.
وتوفر عناصر قوات الاحتلال الخاصة التي تتمركز في المسجد الأقصى الحماية الدائمة للمستوطنين خلال اقتحاماتهم الاقصى.
وتوزعت الاقتحامات الشهرية، وفق الدراسة، بالنسبة لكانون الثاني الماضي بواقع 511 مقتحما (413 مستوطنا، 22 عنصر مخابرات احتلال، 76 طالب إرشاد يهود وآخرون)، وفي شباط : 1149 مقتحماً (841 مستوطنا، 58 عنصر مخابرات، 188 جنديا بلباس عسكري، 62 طالبا من الإرشاد وآخرون).
ووفق التقرير، فقد شهد شهر اذار 1272 مقتحما (890 مستوطنا، 48 عنصر مخابرات، جنديّان بلباس عسكري، 332 طالب إرشاد وآخرون)، وفي نيسان: 1908 مقتحمين (1731 مستوطنا، 67 عنصر مخابرات، 110 طلاب إرشاد يهود وآخرون)، وفي ايار 978 مقتحما (659 مستوطنا، 125 عنصر مخابرات، و 194 طالب إرشاد وآخرون).
وشهد شهر حزيران 1335 مقتحما (1109 مستوطنين، 23 عنصر مخابرات، 33 جنديا بلباس عسكري، 170 طالب إرشاد وآخرون)، أما شهر تموز فقد شهد 1077 مقتحما (887 مستوطنا، 132 عنصر مخابرات، 9 جنود بلباس عسكري، 49 طالب إرشاد وآخرون).
وفي شهر آب بلغ عدد المقتحمين 1898 مقتحما (1723 مستوطنا، 84 عنصر مخابرات، 19 جنديا بلباس عسكري، 37 طالب إرشاد، 35 من موظفي سلطة الآثار الإسرائيلية)، أما في شهر ايلول فقد بلغ عدد المقتحمين 1171 مقتحما ( 826 مستوطنا، 235 من الطلاب اليهود، 51 من عناصر المخابرات، 59 جنديا بلباسهم العسكري/أو شرطة بلباس مدني).
وفي تشرين الاول، فقد بلغ عدد المقتحمين 3020 مقتحما على النحو التالي (2856 مستوطنا، 91 طالبا يهوديا، 33 من عناصر المخابرات، 40 جنديا بلباسهم العسكري)، وفي شهر تشرين الثاني بلغ عددهم 1417 مقتحما (1031 مستوطنا، 237 طالبا يهوديا، 74 مخابرات، 75 جنديا بلباسهم العسكري/شرطة بلباسهم المدني).
أما في الشهر الأخير من العام 2016 ، كانون الاول، فقد بلغ عدد المقتحمين 1866 مقتحما (1137 مستوطنا، 631 طالبا يهوديا، 98 عنصر مخابرات/شركة بلباس مدني.
وافادت الدراسة بان الاقتحامات تتم بشكل يومي طيلة الاسبوع من يوم الأحد حتى الخميس، 3 ساعات ونصف الساعة في الفترة الصباحية، وساعة واحدة بعد الظهر، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وفي مسار شبه دائم، من جهة باب المغاربة، وفي جهات المسجد الأربع، دون الدخول الى المصليات المبنية أو صحن قبة الصخرة، الاّ في حالات معينة لعناصر مخابرات الاحتلال وشرطتها، وفق السوسنة.
وعادة ما يتصدى لهذه الاقتحامات وانتهاك حرمة المسجد جموع المصلين من القدس والداخل الفلسطيني، الذين يتواجدون في المسجد الأقصى، ويقضون أوقاتهم بالصلاة والدعاء والتكبير، ومن قبل حراس وسدنة المسجد الأقصى أيضا، في وقت يحاول الاحتلال ملاحقة هؤلاء المصلين والحراس بشتى الطرق لإبعادهم عن المسجد الأقصى.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
Comments: 0