الأردن: 93 % من اللاجئين السوريين خارج المخيمات في الأردن

السبت16 جمادى الأولى1436//7 مارس/آذار 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الأردن
أجرت شركة إبسوس للدراسات والأبحاث مؤخرا أول دراسة شاملة تتعلق بحياة وسلوكات اللاجئين السوريين في الأردن، بالتركيز على السوريين الذين يقيمون خارج المخيمات الذين يبلغ عددهم 1.3 مليون لاجئا مشكلين 93 % ممن يقيمون في الأردن، طبقا لأرقام وزارة الداخلية.
وأظهرت “ابسوس” في بيان صادر عنها ان الدراسة غطت جوانب حياتهم جميعها، حيث شملت فهما كاملا للأبعاد الديموغرافية والوضع الاجتماعي-الاقتصادي، إضافة إلى الأمور الصحية والحياتية.
وتعمقت الدراسة لتقوم بالكشف عن السلوكات الشرائية لهذه الشريحة ووسائل الإعلام المفضلة لديهم واستخدام الهاتف المتنقل والانترنت، الى جانب أسلوب حياتهم بشكل عام.
ولكونها أول دراسة من نوعها تجري في الأردن فإن التقرير يهدف إلى تقديم فهم أفضل لهذه الشريحة السكانية المهمة والكبيرة بحجمها وتأثيرها في العديد من القطاعات.
وأظهرت النتائج أن العائلة السورية تتكون في المعدل من 6 أفراد وهو ما يفوق معدل العائلة الأردنية “5.4 فرد في المعدل”، كما أن الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما يشكلون 46 % من السوريين.
وفيما يتعلق بالجانب المالي فإن 90 % من الأسر السورية تعتمد على المعونات الخارجية في تغطية احتياجاتها اليومية. وفي الحقيقة فإن 40 % منهم لا يملكون أي مصدر آخر للدخل ويعتمدون تماما على الدعم الذي تقدمة المنظمات غير الحكومية والمصادر الأخرى؛ حيث يبلغ الدخل الشهري للعديد من تلك الأسر أقل من 200 دينار شهريا على مستوى العائلة.
وقالت البيانات أن 7 من بين 10 أشخاص ممن هم في سنّ العمل لا يعملون، والغالبية العظمى من العاملين يعملون بشكل مؤقت وهم بذلك يفتقرون للاستقرار الوظيفي. والأكثر من ذلك، فإن أكثر من 4 من بين كل 10 سوريين ممن هم في سنّ التعليم لا يذهبون إلى المدارس.
وبالرغم من ذلك، فإن التواصل يعتبر من ضروريات الأسر السورية، حيث 8 من بين 10 أسر يملكون خطا خلويا واحد على الأقل، فهو الجهاز الذي يعتبر مهما ليس فقط لانه نقطة الاتصال الرئيسية بالانترنت، بل لانه يوفر للسوريين أيضا فرصا للتواصل مع المجتمعات المحلية التي يعيشون ضمنها.
وفيما يتعلق بالمنهجية التي اتبعتها الدراسة، فقد قامت إبسوس بزيارة 1000 عائلة سورية لجمع المعلومات الخاصة عن ما يقارب 6000 لاجئ سوري، بحسبما ورد في alarabalyawm.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.