الأسيرة نسرين ابو كميل.. تعاني من السرطان وحرمانها من الزيارة

ياسمين عنبر صحافية وكالة معراج في إستنبول

لم تكن معاناة الأسيرة نسرين ابو كميل فقط هي بعدها عن أطفالها لمدة خمس سنوات، بل تعدى ذلك إلى حرمانها من الزيارة طوال هذه السنوات.

عدا عن أن ابو كميل أصيبت خلال سجنها بمرض السرطان الذي عدم ما تبقى من صحتها بعد إصابتها أيضا بالسكري والضغط.
يرفض الاحتلال رفضا قاطعا زيارة أطفالها وزوجها لها، كونها الأسيرة الوحيدة من قطاع غزة، وحتى يزيد قهرها ومعاناتها، وهي الآن في عامها الأخير من الاعتقال، بعد أن تنقلت بين السجون منها الرملة وعسقلان والشارون والدامون.

حيث ولدت الأسيرة نسرين في 5 تموز/ يوليو 1975 في مدينة حيفا المحتلة، إلا أنها كانت تقيم في غزة في حي تل الهوى.
تم اعتقال الأسيرة نسرين أبو كميل عند حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بعد مقابلة مندوب عن وزارة الداخلية الإسرائيلية بعدما تلقت اتصالاً هاتفيّاً من مخابرات الاحتلال، للحضور واستلام تصريح زوجها للدخول للأراضي المحتلة عام 1948.

اقرأ أيضا  كورونا.. الاتحاد الأوروبي يخصص 71 مليون يورو لفلسطين

بعد وصول نسرين إلى النقطة “الإسرائيلية”، تفاجأت بإدخالها إلى غرفة التحقيق، والادعاء عليها بأنها تنتمي لحركة المجاهدين، وأنه تم تجنيدها من أجل جمع معلومات عن أهداف في الداخل، بحكم حصولها على الهوية الزرقاء “الإسرائيلية”، بعدها حكم عليها بالسجن ٦ سنوات، وما زالت عائلتها بانتظار تخرها يوما بيوم، بعد أن انتقلوا من مرحلة الطفولة إلى غيرها بغياب أمهم عنهم.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.