الجمعة 18 صفر 1438 الموافق 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
نيويورك
قال دبلوماسيون, أمس الخميس , إنه من المنتظر أن يوافق مجلس الأمن الدولي على تمديد لعام واحد لتحقيق دولي يهدف إلى تحديد المسؤولية عن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.
وأضاف الدبلوماسيون أن روسيا قالت إنها تريد توسيع التحقيق لينظر بشكل أكبر في “التهديد الإرهابي الكيماوي” في المنطقة وأن يتضمن مشروع القرار الذي يجدد التفويض عبارات تعكس ذلك الطلب.
قراءة المزيد: 350 حاخاما أمريكيا يعلنون معارضتهم لخطة ترامب بشأن غزة
وخلصت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية – والتي أنشأها مجلس الأمن قبل عام – بالفعل إلى أن قوات الحكومة السورية كانت مسؤولة عن ثلاثة هجمات بغاز الكلور وأن تنظيم داعش استخدم غاز الخردل.
وقالت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى أعضاء في مجلس الأمن إنهم يأملون بعد تجديد التحقيق يوم الخميس في بدء مفاوضات بشأن مشروع قرار لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات بما يشمل على الارجح عقوبات من الأمم المتحدة.
لكن روسيا – وهي حليف للرئيس السوري بشار الأسد – قالت إن نتائج التحقيق لا يمكن أن تستخدم لاتخاذ إجراءات في مجلس الأمن وإن الحكومة السورية يجب أن تحقق في الاتهامات.
وفي الأسبوع الماضي صوت المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإدانة استخدام الأسد و داعش لمواد سامة محظورة.
قراءة المزيد: يديعوت أحرونوت: واشنطن توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل
واستخدام غاز الكلور كسلاح محظور وفقا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي انضمت إليها سوريا في 2013، وفقا لمفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
قراءة المزيد: سلوفينيا، عضو في مجلس الأمن الدولي: يجب على الجميع الالتزام بتنفيذ وقف إطلاق النار