الإغاثة الإسلامية تطالب بتقديم العون للاجئي الروهنجيا

rohingyacenter.org
rohingyacenter.org

السبت 13 ربيع الثاني 1437//23 يناير/كانون الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
جاكرتا
أكدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي أن اللاجئين الروهنجيا في بعض دول الجوار – مثل “بنجلاديش” و”تايلاند”، و”ماليزيا” و”إندونيسيا” و”الهند” – يعيشون أوضاعًا مأساوية للغاية، وإن هذه المآسي تتفاقم يومًا بعد يوم، وهناك حوالي 180 ألف لاجئ داخل ولاية “أراكان” غربي “ميانمار” يكابدون شظف العيش.

ودعت الهيئة المنظمات الدولية والإقليمية ذات الطابع الإنساني إلى المسارعة في تقديم مساعداتها بغية إنقاذ هؤلاء المنكوبين.

وأفاد الأمين العام للهيئة “إحسان طيب” أن اللاجئين في ولاية “أراكان” يعانون كثيرًا في مخيمات بدائية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، وأن الموت يحصد في اليوم الواحد ما بين 3 إلى 4 من الأطفال، وكذلك من النساء، بسبب انعدام الخدمات الصحية والمواد الغذائية، وفي دول الجوار فإن هذه الفئة الضعيفة تكتوي أيضًا بالأمراض المزمنة والمستوطنة، وتعاني من عدم وجود الخدمات التعليمية، فأصبح الأبناء في أعمار صغيرة يلفهم الضياع من كل مكان.

اقرأ أيضا  سري مولياني إندراواتي : إندونيسيا في حالة تأهب ضد الركود المحتمل

وأضاف “الطيب”: إن هذه الأوضاع المزرية تحتاج إلى مساعدات متنوعة من قبل مختلف المنظمات الإنسانية في العالم؛ مما حدا بالهيئة – وبوصفها رئيسة لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة – إلى أن تدعو كل هذه المنظمات – وعددها 23 منظمة – إلى أن تقوم بدورها الإنساني حيال هؤلاء المنكوبين.

يُذكَر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بصدد إجراء دراسات ميدانية مكثفة للاطلاع على تلك الأوضاع، وتقديم المساعدات التي درجت عليها منذ سنوات طويلة؛ حيث سبق لها أن أقامت في ولاية “أراكان” غرب “ميانمار” العديد من المشاريع الإغاثية، وتركزت مساعداتها في مخيمات اللاجئين في “بنجلاديش”، وتقوم الهيئة ومنذ أعوام بتنفيذ مشروعها الرائد “إفطار صائم” في كل المخيمات، بحسب وكالة أنباء أراكان.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  افتتاح المعرض الرابع للتعريف بـ"الإسلام" في بروكسل