الإهمال الطبي يغيّب معارضين في سجون مصر

www.egynews.net
www.egynews.net

الأحد1 ذو القعدة 1436//16 أغسطس/آب 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
القاهرة
شهدت مقار الاحتجاز في مصر، خلال أكثر من عامين، وفاة 37 معارضًا للسلطات الحالية، بينهم سياسيون بارزون، نتاج “إهمال طبي”، في 17 سجنًا وقسمي شرطة، بحسب رصد قامت به الأناضول، خلال الفترة منذ 3 يوليو/ تموز 2013، وحتى 13 أغسطس/آب الجاري، استنادًا إلى مصادرها، وتقارير حقوقية غير حكومية.
بعض ذوي هؤلاء المتوفين، ومحاموهم، وتقارير حقوقية توجه أصابع الاتهام، إلى الإهمال الطبي، ومنع السلطات الأمنية الأدوية عنهم.
الحكومة المصرية من جانبها تنفي دائمًا، هذا الاتهام قائلة، إن قطاع السجون بوزارة الداخلية يتعامل مع جميع المحبوسين، وفقًا لما تنص عليه قوانين حقوق الإنسان، وهو ما أيده مسؤولان بارزن بالمجلس القومي لحقوق الإنسان (الحكومي)، ورفضه حقوقيان مصريان (غير حكوميين) في أحاديث سابقة للأناضول.
وفقد 266 مصريًا (سياسيين وجنائيين)، حياتهم بسبب الإهمال والحرمان من العلاج، داخل السجون منذ 30 يونيو/حزيران 2013، وفقًا لإحصائيات مركز الكرامة لحقوق الإنسان (غير حكومي مقره سويسرا).
وبحسب رصد الأناضول، فالمتوفون الـ 37 ماتوا في سجون “المنصورة، المنيا العسكري والعمومي (جنوب)، سجن طرة وملحقاته العقرب (جنوبي القاهرة)، المستقبل بالإسماعيلية (شمال شرق)، سجن دمنهور (شمال)، دمو بالفيوم (وسط مصر)، الغربينات في برج العرب بالإسكندرية (شمال)، أسيوط (جنوب)، الوادي الجديد (جنوب)، العريش (شمال شرق)، عتاقة بالسويس (شمال شرق)، وادي النطرون (شمال)، قنا (جنوب)، أبوزعبل (شمالي القاهرة)، بني سويف (جنوب)، جمصة (دلتا النيل شمال)، الأمن المركزي بالجبل الغربي بسوهاج (جنوب)، بجانب قسمي شرطة أطفيح بمحافظة الجيزة (غربي القاهرة)، الرمل بالإسكندرية (شمال).
والمعارضون المتوفون في السجون والأقسام الشرطية بحسب رصد وكالة الأناضول كالتالي:
• 27 سبتمبر/ أيلول 2013:
صفوت خليل (57 عامًا)، وهو من قيادات الإخوان المسلمين بالدقهلية (دلتا النيل)، ألقي القبض عليه في 24 أغسطس/ آب 2013، خلال مشاركته في أحد المسيرات، وأودع سجن المنصورة العمومي، وكان مصابًا بالسرطان، واتهمت أسرته سلطات الأمن بعدم تقديم العلاج الكافي له، ما أدى إلى وفاته.
• 30 سبتمبر/ أيلول 2013:
عبد الوهاب محمد عبد الوهاب (46 عامًا)، من كوادر جماعة الإخوان بالمنيا (جنوب مصر)، كان مصابًا بمرضي السكر والسرطان، وتوفي بسجن المنيا العسكري، واتهمت أسرته ومحاميه الشرطة، بالتسبب في وفاته جراء الإهمال الطبي.
• 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2013:
عبد الرحمن مصطفى، كان ضمن المتهمين مع مرسي في قضيتي “التخابر الكبرى”، و”اقتحام السجون”، توفي داخل مستشفى قصر العيني، التي نقل إليها من سجن طرة، متأثرًا بهبوط حاد في الدورة الدموية، حيث كان يعاني من سرطان في البنكرياس، وبينما لم تحمل أسرته أي جهة المسؤولية عن وفاته، قالت مصادر أمنية إن وفاته جاءت بصورة طبيعية نتيجة كبر سنة.
• 6 يناير/ كانون الثاني 2014:
سامي محمود أبو ركبة (60 عامًا)، ألقي القبض عليه في 14 أغسطس/ آب 2013، خلال فض اعتصام رابعة العدوية (شرقي العاصمة)، وكان مصابًا بالسكري والضغط، وتوفي بسجن طرة، واتهمت أسرته ومحاميه الشرطة بمنع الأدوية عنه.
• 5 فبراير/ شباط 2014:
محمد الغزلاني (60 عامًا)، ألقي القبض عليه خلال عمليات مداهمة قوات الشرطة لمدينة كرداسة في 19 سبتمبر/ أيلول 2013، قالت إسرته ومحاميه إنه كان يعاني من أمراض السكري والضغط والكبد، توفي داخل مستشفى سجن طرة، واتهمت أسرته الشرطة بمنع الأدوية عنه.
• 4 مارس / آذار 2014:
محمود عبد الهادي (59 عامًا)، ألقي القبض عليه خلال أحد المظاهرات المعارضة للسلطات بمحافظة الإسماعيلية (شمال شرق)، وتوفى بسجن المستقبل بالمحافظة، وقال مصدر أمني، وقتها، إن الوفاة طبيعية وناتجة عن ارتفاع في ضغط الدم، ولم تصدر اتهامات من قبل أسرته تحمل أي جهة المسؤولية عن وفاته.
• 18 مارس/ آذار 2014:
رضا عبد الفتاح عمارة (52 عامًا)، وهو أحد أفراد جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة (شمال)، ألقي القبض عليه خلال أحد المظاهرات المعارضة للسلطات، وأودع سجن دمنهور العمومي بالمحافظة، حتى وفاته.
وقال مصدر أمني، وقتها، إن الوفاة طبيعية وناتجة عن هبوط حاد بالدورة الدموية جراء الإصابة بمرض الفشل الكبدي، ولم تصدر اتهامات من قبل أسرته تحمل أي جهة المسؤولية عن وفاته.
• 5 أبريل/ نيسان 2014:
فتحي رمضان (45 عامًا)، ألقي القبض عليه خلال مظاهرات معارضة للسلطات وأودع سجن المنيا العمومي حتى وفاته، وقال مصدر أمني، وقتها، إن الوفاة طبيعية وناتجة عن أزمة قلبية وضيق في التنفس، ولم تصدر اتهامات من قبل أسرته تحمل أي جهة المسؤولية عن وفاته.
• 17 إبريل / نيسان 2014:
سيد علي جنيدي (63 عامًا)، ألقي القبض عليه بتهمة اقتحام وحرق مركز شرطة “طامية” بالفيوم (غرب) عقب فض اعتصام “رابعة”، وأودع سجن دمو بالمحافظة، حتى وفاته.
وقال مصدر أمني، وقتها، إن الوفاة طبيعية وناتجة عن إصابته بـ”ذبحة صدرية”، ولم تصدر اتهامات من قبل أسرته تحمل أي جهة المسؤولية عن وفاته.
• 2 مايو/ آيار 2014:
جمعة علي حميدة (64 عامًا)، ألقي القبض عليه من منزله بمحافظة الإسكندرية في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2013، وأودع سجن الغربينات في برج العرب، غربي المحافظة.
قالت إسرته ومحاميه إنه كان يعاني من أمراض السكري والضغط والكبد، متهمين الشرطة بمنع الأدوية عنه.
• 26 يونيو/ حزيران 2014 :
عبد الجيد محمد محمود (67 عامًا)، وهو من كوادر جماعة الإخوان بمحافظة أسيوط (جنوب مصر)، وتوفي إثر الإهمال الطبي من إدارة سجن أسيوط، بحسب أسرته ومحاميه.
• 18 أغسطس/آب 2014
عماد محمد عسران (39 عامًا)، من مدينه مطاي بالمنيا، كان مريضًا بالسكر، وتوفي في سجن الوادي الجديد (جنوب مصر).
وقال أحد أقارب عماد بحسب تقارير محلية إن “السبب الحقيقي للوفاة هو الإهمال الطبي ورفض إجراء العمليات الجراحية المطلوبة له”.

اقرأ أيضا  الإفراج عن جميع ركاب الطائرة المختطفة باستثناء 5 أجانب وطاقمها

22 أغسطس/آب 2014
محمود محمد الصغير (49 عامًا) توفي في سجن الغربينيات ببرج العرب بالإسكندرية، وبحسب المركز العربي الأفريقي للحريات وحقوق الإنسان (غير حكومي) فإن “إدارة سجن برج العرب أهملت علاج المعتقل بعد إصابته بحمى نتيجة مضاعفات جرح أصابه نتيجة اعتداءات الشرطة على أهالي الأحداث المحتجزين بمؤسسة كوم الدكة بالإسكندرية يوم 15 مارس/آذار الماضي وقتها”.
• 1 سبتمبر/أيلول 2014
صابر زيدان الطلخاوي (45 عامًا)، صدر ضده حكم بالسجن سنتين وغرامة 50 ألف جنيه بتهمة التظاهر دون تصريح، وتوفي داخل مستشفى الحميات بالإسكندرية، بعد نقله إليها من مقر احتجازه بسجن الغربنيات.
وقالت تقارير محلية وحقوقية غير حكومية “الطلخاوى” توفى نتيجة الإهمال الطبى ومنعه من حقه في العلاج، حيث كان مصاباً بمرض السكرى والالتهاب الكبدي الوبائي.
• 22 سبتمبر/أيلول 2014
أحمد سالم سيد أحمد (48 عامًا) كان يشغل منصب مسؤول محلي بمجلس مدينة بئر العبد، قبض عليه في 26 يونيو/ حزيران 2014، بتهم التحريض وارتكاب أعمال عنف، وتوفي إثر إصابته بأزمة قلبية داخل سجن العريش المركزي (شمال شرق مصر)، بحسب تقارير محلية وحقوقية غير حكومية.
• 15 أكتوبر/ تشرين أول 2014
عبد النبي تمام محمد خليفة (39 عامًا)، تم اعتقاله فى أبريل/ نيسان (2014)، بتهمة محاولة حرق قسم أطفيح بمحافظة الجيزة (جنوب)، توفي فى قسم شرطة “أطفيح”، نتيجة إصابتة بمرض فى المعدة داخل القسم، بحسب محاميه خالد أبوهاشم.
• 2 نوفمبر/ تشرين ثان 2014
محمود المهدي (51 عامًا) ، أحد قيادات الإخوان في السويس (شمال شرق مصر)، توفي نتيجة أزمة قلبية حادة، حيث كان يعاني قصورًا في الشريان التاجي، وارتفاع في السكر، وارتفاع في ضغط الدم، واشتباه في جلطة ، في سجن عتاقة بسبب التكدس الشديد في الزنازين، وانعدام الرعاية الطبية داخل السجن، بحسب رابطة “أسر المعتقلين في السويس”، (غير حكومية).
12 نوفمبر/ تشرين ثان 2014
طارق محمود الغندور (53 عامًا) ، أحد قيادات جماعة الإخوان بالقاهرة، “أصيب بنزيف حاد في المريء داخل مستشفى سجن شبين الكوم (دلتا النيل/ شمال) ودخل في غيبوبة كاملة، وفيما اتهمت أسرته وزارة الداخلية بالإهمال الطبي، نفت الوزارة ذلك وقالت إن الوفاة طبيعة.
14 نوفمبر/ تشرين ثان 2014
أبو بكر أحمد القاضي (54 عامًا)، تم القبض عليه منذ بداية يناير/كانون الثاني 2014 في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “ميدان محطة قنا”، بتهمة التحريض على أعمال عنف، وكان مصابًا بورم سرطاني في الكبد، وتوفي داخل سجن قنا العمومي (جنوبي مصر)، نتيجة إهمال طبي بحسب زوجته أسماء المهدي.
• 17 نوفمبر/ تشرين ثان 2014
زكي أبو المجد أحمد الحنفي، (54 عامًا)، تم القبض عليه يوم 7 يناير/ كانون ثان 2014، من منزله بحدائق المعادي (جنوبي القاهرة)، على ذمة اتهامه بارتكاب أعمال عنف، وتدهورت حالته الصحية داخل مستشفى سجن ليمان طرة، عقب إجرائه عملية بتر في الساق الأيمن، وقال حزب الحرية والعدالة (تم حله بحكم قضائي)، على موقعه على شبكة الإنترنت، إنه مات نتيجة إهمال صحي متعمد.
• 20 فبراير/ شباط 2015
عادل يوسف عبد السلام (55 عامًا)، ألقي القبض عليه، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات، وتوفي داخل سجن المنصورة العمومي، بعد دخوله في غيبوبة كبدية.
• 22 مارس/آذار 2015
خالد محمد سعيد (48 عامًا)، تم اعتقاله في 13 يناير/كانون ثان 2014، من داخل السجن المركزي أثناء زيارته لابنيه المعتقلين بالسجن أحمد، ومحمد، وحوكم عسكريًا، بتهمة التجمهر.
وبحسب منظمة هيومن رايتس مونيتور (حقوقية غير حكومية)، توفي في سجن بني سويف (جنوب مصر)، إثر إصابته بنزيف حاد في الكبد.
• 19 أبريل/ نيسان 2015
وليد علي طغيان (25 عامًا)، حكم عليه عسكريًا بالسجن 3 سنوات بتهمة التظاهر بدون تصريح، وكان يعاني من مرض السرطان، ولقي مصرعه داخل سجن جمصة، بسبب الإهمال الطبي، بحسب مراكز حقوقية مصرية غير حكومية.
21 أبريل/ نيسان 2015
عبد المعطي علي خليل (54 عامًا)، توفي في سجن برج العرب بالإسكندرية نتيجة الإهمال الطبي، بحسب الموقع الإلكتروني، لحزب الحرية والعدالة، وكان يعاني من أمراض الكبد وضغط الدم وسكر الدم.
• 13 مايو/آيار 2015
فريد إسماعيل عبد الحليم (58 عامًا)، حكم عليه بالسجن 7 سنوات فى قضية أحداث شغب وتظاهر، بدائرة قسم شرطة ثان بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية (شرقي مصر)، وكان يعاني من تدهور كبير في صحته نتيجة مرضه بالكبد، وتوفي داخل مستشفي المنيل الجامعي بوسط القاهرة، التي نقل إليها من سجن طرة.
• 25 مايو/آيار 2015
محمد الفلاحجي (59 عامًا) النائب البرلمانى السابق، عن حزب الحرية والعدالة، نقل من سجن جمصة المركزي، إلى مستشفى الأزهر بدمياط الجديدة، نتيجة حدوث فشل كلوى حاد، وتوفي عقب توقف وظائف الكلى تمامًا.
• 4 يونيو/ حزيران 2015
نبيل المغربي (74 عامًا) أقدم سجن سياسي بمصر، توفي بعد 33 عامًا أمضاها في السجون (عهدي الرئيس السابق مبارك، والحالي السيسي)، بعد تدهور حالته الصحية، في وقت كان ينتظر المحاكمة في قضية إنشاء تنظيم يرتبط بتنظيم القاعدة في مصر.
وتوفى المغربي داخل داخل مستشفى سجن طره، الذي نقل إليه لتلقي العلاج من محبسه بسجن العقرب، حيث كان مصابًا بالسرطان وأمراض الكبد، واعتبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان (غير حكومية مقرها بريطانيا) في تقرير نشرته على موقعها على شبكة الإنترنت، الوفاة حالة “إهمال طبي”.
• 6 يوليو/ تموز 2015
عصام حامد عبد الله، قبض عليه أثناء فض اعتصام النهضة (غربي القاهرة) في 14أغسطس/آب 2013، وتوفي في مستشفي سجن وادي النطرون، إثر تدهور صحته، وقالت أسرته إن سبب الوفاة إهمال طبي أودى بحياته.
• 1 أغسطس/آب 2015
أحمد حسين عوض غزلان (52 عامًا) ألقي القبض عليه من منزله بقرية لقانة بمركز شبراخيت في محافظة البحيرة، وصدر بحقه حكمًا بالسجن لمدة عام في قضيتي تظاهر، والانتماء لجماعة محظورة.
توفي داخل محبسه بسجن الأبعادية بالبحيرة (شمال مصر)، بسبب الإهمال الطبي الناتج عن تعنت إدارة السجن في توفير الادوية اللازمة له، بحسب هيئة الدفاع عنه.
1 أغسطس/آب 2015
عزت حسين محمد حسين السلاموني (57 عاما)، أحد قيادات الجماعة الإسلامية بمصر، توفي في محبسه بسجن طرة (جنوب القاهرة)، نتيجة الإهمال الطبي، بعد إصابته بانسداد في الأمعاء، بحسب منظمة “هيومن رايتس مونيتور” الدولية غير الحكومية.
• 2 أغسطس/آب 2015
رمضان عبد العزيز إبراهيم بدوي (48 عامًا)، وبحسب منظمة هيومن رايتس مونيتور الدولية، فإن أعراض التسمم بدت على بدوي، مطلع شهر أغسطس/ آب الجاري دون سابق إنذار، حيث أصيب بقيء مستمر وحمى شديدة وإسهال، ما اضطر إدارة سجن الأمن المركزي، في الجبل الغربي بسوهاج إلى نقله لمستشفى سوهاج العام، وتوفي بعد ساعات.
وبحسب أسرته التي زارته قبل يومين من وفاته، فإنه “كان طبيعيًا، ولا يبدو عليه آثار لأي مرض، ما يدعو للشك في تسبب تعيين (طعام) السجن، أو أماكن الاحتجاز غير الآدمية في إصابته”.
• 4 أغسطس/آب 2015
مرجان مصطفي سالم الجوهري (53 عامًا)، الشهير بـ “عبد الحكيم حسان” (أبو عمرو)، اعتقل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، وهو أحد قياديي ومؤسسي “السلفية الجهادية” في مصر، ونائب سابق لـ “محمد الظواهري”، زعيم تنظيم القاعدة.
توفي في سجن العقرب جنوبي القاهرة، وقالت رابطة أسر المعتقلين بسجن العقرب (أهلية)، في بيان لها، إن “الجوهري توفي في معتقله بسجن العقرب نتيجة إهمال طبي”، وهو ما نفاه مصدر أمني.
• 7 أغسطس/آب 2015
محمود حنفي محمود علي (58 عامًا)، قبض عليه قبل شهر تقريبًا على ذمة ارتكاب أعمال عنف، وتوفي داخل مقر احتجازه بأحد أقسام الشرطة المصرية شمال البلاد، “نتيجة الإهمال الطبي”، بحسب نجلته نورهان في حديث سابق للأناضول، ونفي ذلك مصدر أمني.
• 9 أغسطس/آب 2015
محمد عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، توفي داخل سجن العقرب (جنوب القاهرة) بسبب “منع العلاج عنه”، بحسب بيان الجماعة ، وهو ما نفاه بيان وزارة الداخلية المصرية.
9 أغسطس/آب 2015
محمد مهدي حجاج (48 عاما)، توفي داخل قسم شرطة الرمل بمحافظة الإسكندرية، بسبب الإهمال الطبي بحسب المركز العربي الأفريقي، (حقوقي غير حكومي).
وأضاف المركز في بيان له أن “مأمور القسم وضابط المباحث (لم تسميهم)، تعنتوا في نقل حجاج إلى المستشفى لتلقي العلاج، رغم تدهور حالته الصحية، ومنعوا دخول العلاج له منذ عدة أيام، ما أدى إلى وفاته”.
• 12 أغسطس/آب 2015
رفعت محمد رضوان جاد (56 عامًا) توفي داخل سجن أبو زعبل شمالي القاهرة ، متأثرًا بما اعتبرته مواقع وصحفات مؤيدة للإخوان، بأنه “إهمال طبي”
وقالت تقارير محلية إنه “مريض سكر، وكبد، تركته إدارة السجن قبل يوم من وفاته يعاني فى ظل الإهمال الطبي، والتكدس، وارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق حتي توفي صباح 12 أغسطس (آب) الجاري”.
13 أغسطس/آب 2015
عبد الرحمن يوسف، اعتقل في 21 أغسطس (آب) 2013، وفي 7 أغسطس 2015 أصيب بجلطة في المخ، وتوفي في محبسه بسجن عتاقة، بمحافظة السويس، بسبب الإهمال الطبي، بحسب تقارير محلية.
الحقوقي حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان (حكومي)، نفي وجود حالات وفاة داخل مقار الاحتجاز، بسبب الإهمال الطبي قائلًا للأناضول، عبر الهاتف، لكنه استدرك أبو سعدة قائلًا: “هناك شكاوى وصلتنا عن بعض مشاكل في المستشفيات، ونتابعها، والمشكلة الحقيقية تتمثل في وجود تكدس كبير في عدد السجناء بمقار السجون، ومراكز الشرطة، ولابد من تقليل مدة الحبس الاحتياطي للمتهمين حتى نعالج ذلك”.
واتفق معه عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان (حكومي)، مشيرًا إلى أن المجلس تدخل مؤخرًا للمساعدة في علاج القاضي، السابق محمود الخضيري، الذي يحاكم مع آخرين بتهمة إهانة القضاء.
واختلف معهما الحقوقي مصطفى عزب، الباحث بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان قائلًا، للأناضول: “قمنا بتوثيق عشرات الحالات المصابة بأمراض مزمنة، وتحتاج إلى رعاية طبية لا تتوافر في مقار الاحتجاز داخل السجون، أو مستشفيات، وخاطبنا السلطات المصرية بشكل مباشر بضرورة الإفراج عنهم صحيًا، وفقًا للقانون المصري دون أن نتلقى ردًا، حتى توفي بعضهم”.
سلمي أشرف، الباحثة في منظمة هيومن رايتس مونيوتير الدولية، قالت للأناضول: “كمنظمة حقوقية عندنا حالات كثيرة جدًا لقتل المعتقلين بالموت البطء، من خلال الحرمان من الرعاية الطبية، وحالات أخرى أصيبت بالسرطان، والفشل الكلوي داخل السجن، ومنعت من تلقي الرعاية الصحية، أو حتى الدواء”، وفقا للأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  وزير التعاون الدولي الأميركي يزور السودان في فبراير المقبل
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.