الإيسيسكو تنظم ورشة عمل إقليمية حول تطوير طرق التدريس باللغة العربية في ماليزيا
كوالالمبور(معراج) – بدأت اليوم الدورة الـ 5 من ورشة عمل إقليمية حول تطوير طرق تدريس المواد الدينية باللغة العربية، بهدف التعريف بأحدث الطرق التربوية وأنجع الوسائل التعليمية وتعزيز مهارات المعلمين وخبراتهم في الإعداد المنهجي وتنمية كفاءة المشاركين التربوية في تدريس مختلف المواد الدينية باللغة العربية ، وفق برناما.
وقال مدير الإيسيسكو فرع ماليزيا الدكتور عبدالرازف زيني في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح اليوم، الاثنين “إن الإيسيسكو تسعى من خلال مركزها التربوي في ماليزيا وبالتعاون مع الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانغور إلى أن تكون هذه الورشة التربوية الإقليمية في مجال تعليم المواد الدينية باللغة العربية للناطقين بغيرها، إسهاما في الارتقاء بأوضاع التعليم الديني في دول جنوب شرق آسيا.”
وأضاف يقول ” نحن على الثقة بأنها ستضيف بمشيئة الله تعالى إلى رصيد المشاركين فيها الخبرات والمهارات والمعارف.”
جدير بالذكر، أن هذه الورشة المنعقدة في معهد تدريب المعلمين في منطقة باتو راكيت بولاية ترنغانو شرقي ماليزيا، على مدى 5 أيام من 23 حتى 27 أكتوبر/تشرين أول الجاري، نظمتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو ) ومركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا بالتعاون مع المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية وقسم التربية الإسلامية بوزارة التربية وقطاع التربية الإسلامية بإدارة التربية بالولاية، بمشاركة 80 معلماً من المدارس المحلية والدولية من دول جنوب شرق آسيا وهي إندونيسيا وسنغافورة وتايلاند وكمبوديا والفلبين وفيتنام.
وقد حضر فيها سعادة الدكتور مؤمن بصري، نائب رئيس الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانغور، والسيد حاج أحمد إسماعيل مستشار مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، والسيد حسمادي بن حمدان ممثل من قسم التربية الإسلامية بوزارة التربية الماليزية، والسيد أوي بن صالح رئيس قطاع التربية الإسلامية بإدارة التربية بولاية ترنغانو والدكتور كمال العيفي خبير للإيسيسكو .
يشار إلى أن هناك – في ولاية ترنغانو وحدها – حوالي 58 مدرسة ثانوية تدرس فيها حصة خاصة بالمواد الدينية والعربية.
تمّ افتتاح مركز الإيسيسكو التربوي بماليزيا رسمياً في 22 أكتوبر/تشرين أول 2015م، برعاية منظمة الإيسيسكو التي تتخذ من الرباط، المغربية مقراً لها.
ومن بين الدول الأعضاء في جنوب شرقي آسيا تنضم إلى المنظمة بروناي دار السلام، وميانمار، وتايلاند، وسنغافورة، والفلبين، وكمبوديا، وإندونيسي وفيتنام بالإضافة إلى الصين، وتايوان وسريلانكا.
وكالة معراج للأنباء