الاتحاد الأوروبي: حل القضية الفلسطينية ليس بإلغاء عمل الأونروا
غزة ، مينا – قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، إن التكتل يعمل على “حل القضية الفلسطينية عبر مبدأ حل الدولتين وليس عن طريق إلغاء العمل الحيوي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا”.
وشدد بوريل، خلال مؤتمر صحفي، أنه “في حال تم إلغاء عمل الأونروا، فإن مشكلة النازحين الفلسطينيين ستظل قائمة، بل ستصبح أسوأ”.
وأضاف المسؤول الأوروبي: “دعونا نعمل من أجل حل يجعل من الممكن للأونروا الاستمرار في العمل لمساعدة اللاجئين بفلسطين” ، بحسب الأناضول.
وأوضح أن “حل القضية الفلسطينية سيكون من خلال إنشاء دولتين، وليس عن طريق إلغاء الأونروا، وجعل المشكلة أكبر”.
واختتم بوريل حديثه بالقول: “أعتقد أن ما سبق يصب في مصلحة الجميع، بمن فيهم الأوروبيون وإسرائيل”.
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن موظفين من الوكالة، شاركوا في هجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.
وتأتي الادعاءات الإسرائيلية تجاه “أونروا” بينما تشن تل أبيب منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على قطاع غزة، ذهبت بها إلى محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”، بعدما خلّفت الحرب عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
وتأسست “الأونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
وكالة مينا للأنباء