الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه من أوضاع تتار القرم

الأربعاء2 شعبان1436//20 مايو/أيار 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
أوروبا
عبر الاتحاد الأوروبي،يوم الإثنين الماضي، عن قلقه من أوضاع تتار ‫القرم‬ بعد منعهم من إحياء الذكرى السنوية لتهجيرهم، واعتبر هذا “المثال الأخير عن القيود والترهيب التي يواجهها تتار القرم”.
وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، في بيان صحفي، إحياءً للذكرى الـ71 لتهجير تتار القرم على يد الاتحاد السوفيتي عام 1944 إن “عمليات ترحيل تتار القرم التي وقعت قبل 71 عاما، كانت حدا فاصلا و مأساويا في تاريخهم”.
وأكد الاتحاد الأوروبي في البيان، على استمرار قلقه إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان في شبه الجزيرة منذ ما اعتبره “الضم غير الشرعي لشبه جزيرة القرم من قبل الاتحاد الروسي العام الماضي، بما في ذلك ما يتعلق بحقوق الأشخاص المنتمين إلى الأقليات”.
على صعيد ذي صلة، شارك وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مراسم إحياء الذكرى الـ71 لتهجير تتار القرم، التي استضافتها العاصمة الأوكرانية كييف.
وحضر المراسم، الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، ورئيس الحكومة الأكروانية أرسيني ياتسينيوك، ورئيس المجلس القومي لتتار القرم رفعت جوباروف، وغيرهم من المسؤولين الأوكرانيين، وممثلي بعثات دبلوماسية أجنبية، فضلًا عن عدد كبير من الجماهير التتار.
وفي كلمة له خلال الفعالية، أكد جاويش أوغلو عدم اعتراف أنقرة، بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، منوهًا أنها لن تعترف بذلك في المستقبل أيضًا.
وأوضح جاويش أوغلو أن 18 مايو الذي يعد ذكرى الكارثة الكبيرة، لا يعتبر يومًا حزينًا بالنسبة لتتار القرم وحسب، بل للعالم التركي بأسره، مشيرًا أن في مثل هذا اليوم قبل 71 عامًا أرغم 250 ألفًا من تتار القرم على مغادرة منازلهم في ظل التهديد بقوة السلاح، وجرى إجبارهم على الصعود إلى القطارات ونفيهم إلى أماكن تبعد آلاف الكيلو مترات عن وطنهم الأم،وفق المسلم.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.