الاحتلال الإسرائيلى ينتقم من فاتحي باب الرحمة
القدس (معراج) تكبيرات الفاتحين وفرحتهم بنصر جديد أعاد لهم مصلى باب الرحمة بعد ستة عشر عاما من الإغلاق، كانت سوداء على احتلال يقطر حقداً.
فأطماعه التي لا حدود لها لم تستوعب كيف أعاد المصلون تلك المنطقة إلى بقية مسجدهم، انتقاما قام باعتقال كل من ظهر في مقاطع مصورة للحظة فتح المصلى على رأسهم أعلى سلطة دينية متمثلة برئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب ونائب مدير الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات. نشرت صوت الأقصى ونقلته معراج للأنباء.
وكان أكد سلهب في تصريحات سابقة بأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يبقى هذا المصلى مهملا ومغلقا وتتهدده المخاطر.
ورغم أن الإفراج كان سريعا عنهما إلا أن إبعادهما عن المسجد الأقصى المبارك يحمل دلالات خطيرة، وفي الوقت ذاته تم اعتقال الحارسين عصام وعرفات نجيب على بوابات المسجد.
أوامر الإبعاد لا تهدأ.. أكثر من عشرين ناشطا ومصليا وحارسا وإماما تم تسليمهم أوامر بالإبعاد تتراوح بين أسبوع وستة أشهر قابلة للتجديد، كل هذه الإجراءات أرادها الاحتلال لتثبيط المصلين عن منطقة باب الرحمة ولكن أرواحهم تعلقت في المكان ولم يعد يرهبها شيء.
ويقول خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري:” الاعتقالات هي تعسفية قام بها الاحتلال ليظهر أنه قوي وصاحب سيادة وسلطة وتصرفات الاحتلال تنطلق من تداعيات الجماعات اليهودية المتطرفة التي تضغط على سلطة الاحتلال”.
لم يكن بالأمر السهل الوصول إلى فتح مصلى باب الرحمة بعد إغلاق لسنوات، ولكن الأصعب الآن هو المحافظة على هذا الانتصار وتثبيت الصلوات الخمس فيه رغم تهديدات الاحتلال، بينما يبقى كل شبر من الأقصى مقدسا مهما كان موقعه ومهما بلغت أطماع المحتل فيه.
وكالة معراج للأنباء