الاحتلال يعتقل نائباً فلسطينياً بعد الاعتداء عليه بالضرب

الثلاثاء 10 شعبان 1437/ 17ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

غزة

اعتقل جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح الثلاثاء، نائباً فلسطينياً في المجلس التشريعي عن حركة حماس، خلال عملية مداهمة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وهدم منزلين في مدينة القدس المحتلة.
وأصدرت كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس بيانا صحفيا، قالت خلاله: إن قوة عسكرية “إسرائيلية” داهمت منزل النائب عبد الجابر فقهاء، واعتدت عليه بالضرب خلال الاعتقال.
من جانبها، وصفت عضوة المجلس التشريعي، منى منصور، عميلة اعتقال النائب الفلسطيني بـ”غير القانونية التي تضرب كافة المواثيق الدولية بعرض الحائط”.
وأضافت للأناضول: “إسرائيل ترى في اعتقال ممثلي الشعب الفلسطيني رسالة أن لا أحد لا يمكن اعتقاله”.
ومضت: “منذ انتخاب المجلس التشريعي تعرض نوابه لعمليات اعتقال متكررة، لتحقيق مكاسب سياسية وللضغط على الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس عام 2006 عقب فوزها بالانتخابات البرلمانية”.

والنائب فقهاء اعتقل سابقا في سجون الاحتلال عدة سنوات، وخاض إضرابا عن الطعام استمر نحو 40 يوما رفضاً لسياسية الاعتقال الإداري.
على صعيد آخر هدمت قوات شرطة الاحتلال وبلديتها في القدس، الثلاثاء، منزلين في المدينة بزعم “البناء دون ترخيص”.
وقال الخبير في شؤون القدس، جمال عمرو: “هدمت قوات من الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم منزلين لعائلتي طوطح وتوتنجي، بعد إخراج العائلتين بالقوة”.
وأضاف أن: “المنزلين يبعدان عن باب الأسباط، إحدى بوابات المسجد الأقصى، 30 متراً فقط”.
وتابع: “كانت الساعات الماضية حزينة للغاية، خاصة وأنا أشاهد عملية الهدم، وأسترجع ذكرى النكبة التي مورست على الشعب الفلسطيني منذ 68 عاماً”.
وطالب عمرو السلطة الفلسطينية والجهات الدولية بـ”وقف سياسة استهداف المنازل الفلسطينية في مدينة القدس”، واصفاً تلك الإجراءات بـ”الخطيرة”، بحسب مفكرة الإسلام.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.