الاحتلال ينفق ملايين الدولارات يومياً لتهويد القدس
رام الله (معراج) – كشف المدير السابق للمسجد الأقصى المبارك ناجح بكيرات: إن دولة الاحتلال تنفق عشرة ملايين دولار يوميًا لتهويد مدينة القدس المحتلة.
وأضاف أن الدول العربية، أنشأت صندوق دعم المسجد الأقصى “نسيته فيما بعد”، ما أثر على جهود مواجهة التهويد وصيانة المقدسات الإسلامية. نشرت دنيا الوطن و نقلته معراج للأنباء.
جاء ذلك، خلال ندوة بعنوان “هوية القدس ومركزها الديني والحضاري”، نُظمت مساء أمس الجمعة، ضمن المعرض الدولي للكتاب بمدينة الدار البيضاء المغربية.
وأكد بكيرات، أن الاحتلال يحاول أن يحصل على اعتراف وضمانات لما خرّب ودمّر خلال نصف قرن، مشددًا على أن الشعوب العربية “ستزحف نحو القدس” عندما تمتلك حريتها، إلا أنها “ما تزال تعاني من عدم وضوح الرؤية”.
بدوره، قال سفير فلسطين لدى الرباط جمال الشوبكي: إن قرار واشنطن نقل سفارتها لدى “إسرائيل” إلى القدس “ناتج عن جهله بالمدينة ومكانتها عند المسلمين”.
وأضاف في كلمته خلال الندوة “لم يقدّروا مكانة القدس في نفوس العرب والمسلمين، وظنّوا أن المعركة هي مع ثلاثمائة ألف فلسطيني (يعيشون في المدينة) أو مع ستة ملايين على الأرض (داخل فلسطين)، وأنه يمكنهم بالتفوق المادي التغلب عليهم”.
وتابع “الإسرائيليون لا يحتملون سنة واحدة من المقاطعة أو الحصار، ولو توقفت أمريكا عن دعمهم سنة واحدة لما صمدوا، فيما تقف كل المدن والقرى الفلسطينية صامدة رغم معاناتها من العزل بطرق مختلفة”.
من جهته، اعتبر مدير مؤسسة دائرة الخرائط بفلسطين خليل التفكجي في مداخلة له أن “إسرائيل تريد إنشاء أي شيء يدل على الوجود اليهودي في فلسطين”، داعيًا إلى مزيد من الحرص على حماية الآثار الإسلامية.
وكالة معراج للأنباء