الاعتداء على مسجد “حسن بك” في يافا بوسط “إسرائيل”

www.loblab.com
www.loblab.com

الإثنين 21 ذو الحجة 1436//5 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
فلسطين
قالت مؤسسة أهلية، تُعنى بشؤون “المقدسات الإسلامية”، إن مجهولين اعتدوا فجر اليوم الإثنين، على مسجد “حسن بك”، في مدينة يافا، وسط إسرائيل، بإلقاء الحجارة عليه مما تسبب بإلحاق أضرار في واجهته وتحطيم بعض زجاج نوافذه.
ووصفت مؤسسة “الأقصى للوقف والتراث”، وفقاً لـ”الأناضول”، الاعتداء بـ”العمل الجبان الذي يهدف الى المساس بالمقدسات الاسلامية في البلاد”.
وألمح رئيس المؤسسة، المحامي محمد صبحي جبارين، في البيان، إلى مسؤولية جهات إسرائيلية متطرفة عن الهجوم.
وقال: ” الاعتداء على مسجد حسن بك، يأتي استمرارا للتحريض العنصري الممنهج من أعلى المستويات الرسمية للمؤسسة الإسرائيلية الذي يطال أيضا المسجد الأقصى المبارك”.
بدورها قالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء، إن أشخاصا مجهولي الهوية رشقوا خلال ساعات الليلة الماضية، نافذة من نوافذ مسجد حسن بك بحجر كبير، ما أدى إلى تهشيمه، وإلحاق أضرارا مادية طفيفة في المكان دون تسجيل إصابات بشرية حيث كان المسجد خاليا وقت الهجوم.
وأضافت: ” شرع محققو الشرطة في أعمال البحث والمراجعة والتحقيق في كافة التفاصيل والملابسات، والتي تتضمن الخلفية (سبب الهجوم) التي لم تحدد بعد ومع الأخذ بالحسبان كافة الاتجاهات والمسارات المحتملة”.
وبُني مسجد “حسن بك”، عام 1916، إبان الحكم العثماني لفلسطين، وسُمي باسم حاكم المدينة، ويعد الأثر المعماري الإسلامي والعربي الوحيد في حي المنشية العربي شمال مدينة يافا، الذي هدمته السلطات بشكل كامل، عقب تأسيس دولة إسرائيل عام 1984.
وسبق أن تعرض المسجد لعدة اعتداءات من قبل إسرائيليين، كان آخرها في الخامس من مارس/آذار 2008 حينما اقتحمه مستوطنون وخربوا بعض محتوياته، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  صورة مؤلمة تلخص معاناة اليمنيين في تعز المحاصرة
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.