البابا: لا علاقة بين الإسلام والتطرف

الإثنين 27 شوال 1437/ 1 أغسطس/ آب 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

أوروبا

رفض البابا فرنسيس، الأحد، الربط بين الإسلام والعنف، مؤكداً أنه يمكن للكاثوليك أيضاً أن يكونوا عنيفين، ومحذراً أوروبا من أنها تدفع قسماً من شبابها نحو الإرهاب.

وقال الحبر الأعظم للصحافيين على متن الطائرة التي عادت به من بولندا “لا أعتقد أنه من الصواب الربط بين الإسلام والعنف”، وذلك رداً على سؤال عن سبب عدم ذكره بتاتاً الإسلام في كل مرة يدين فيها هجوماً متطرفاً، ولا سيما ذاك الذي نفذه أخيراً متطرفان داخل كنيسة في فرنسا وذبحا خلاله كاهناً مسناً.

وتابع البابا “في كل يوم حين أقرأ الصحف أجد أعمال عنف في إيطاليا: أحد يقتل صديقته، آخر يقتل حماته، وهؤلاء كاثوليك معمدون”، مضيفاً “إذا تحدثت عن أعمال عنف إسلامية يتعين علي أيضاً أن أتحدث عن أعمال عنف مسيحية. في كل الديانات تقريباً هناك دوماً مجموعة صغيرة من الأصوليين. هم موجودون عندنا أيضاً”.

اقرأ أيضا  رئيس وزراء فرنسا يعترف بتضاعف الأعمال المعادية للمسلمين

وشدد البابا على أن الدين ليس الدافع الحقيقي وراء العنف.

وقال “القتل يمكن أن يتم بواسطة اللسان تماماً كما بواسطة السكين”، محذراً من صعود الأحزاب الشعبوية التي تنشر العنصرية والعداء للأجانب.

وأضاف “كم تركنا من شبابنا الأوروبيين من دون مثال أعلى ومن دون عمل… فتوجهوا إلى المخدرات والكحول وإلى الجماعات الأصولية”، بحسب السوسنة.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.