غزة (معراج)- قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، إن الجامعة العربية أصبحت أداة عجز في المنطقة عقب إسقاطها مشروع قرار فلسطينيا يدين الاتفاق الإماراتي “الإسرائيلي”، مشددًا على ضرورة التحرك العاجل على أرض الميدان بكل أشكال المقاومة الفلسطينية.
وأكد البطش في لقاء عبر فضائية “الميادين” وتابعته “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، مساء اليوم الخميس، حول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، على دور المقاومة الشاملة من الحجر إلى الصاروخ، ومن القلم إلى الريشة، إلى جانب من سحب الاعتراف بـ”اسرائيل” وتجسيد المقاومة الشعبية في الضفة المحتلة لمواجهة التطبيع والاستيطان الصهيوني.
وأضاف البطش، أن “المزيد من الفعل على الأرض وحراك جماهيري حقيقي وانتفاضة شعبية وردة فعل المقاومة سيوصلنا إلى عمل من نوع أخر”، مبينًا أن التحرك الشعبي بشكل واسع في الضفة الغربية كفيل بأن يحد من الاستيطان ويلغي مشروع الضم ويزج إسرائيل في قفص الاتهام”
وأوضح أن الحراك الشعبي سيخلف أدوات عمل وطنية وشعبية جديدو في مواجهة “إسرائيل”.
قراءة المزيد: الصليب الأحمر يسلّم جثمانا لإسرائيل واستئناف تبادل الدفعة السابعة اليوم
وتابع البطش: “المقاومة هي من تستعيد حق الشعب وهي المضادات الحيوية للشعوب، ووجود احتلال وارهاب واستيطان كاف لوجودها ولمواجهة المشروع الصهيوأمريكي”.
وشدد على أنه يجب استعادة الوحدة الوطنية وانها الانقسام وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني وإلغاء الاعتراف بـ”اسرائيل”، مؤكدًا على ضرورة بدء الحراك الشعبي حتى ينحاز الجميع إلى مواقف الشعب الفلسطيني.
ووجه البطش، التحية للشعوب العربية لوعيها ورفضها للتطبيع مع العدو رغم قرار القيادات ان تكون جزاء من حالة التطبيع.
وأكد قوله: “الشعوب العربية حية ولم تمت ولابد من التمييز بين الشعب الاماراتي وموقف حكومته، ولا ننسى وقفة الشعب معنا أزماتنا”.
قراءة المزيد: خلال رمضان.. المغرب يعتزم إرسال 272 إماما وأستاذا جامعيا لـ13 دولة
يشار إلى أن جامعة الدول العربية أسقطت مشروع قرار قدمته فلسطين في اجتماع وزراء الخارجية، يدين اتفاق التطبيع بين الإمارات و”إسرائيل”، في الوقت الذي اتفق فيه الوزراء العرب في بيانهم الختامي على ضرورة حل الصراع العربي “الإسرائيلي” وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدين رفضهم لخطة السلام الأميركية الخاص بالشرق الأوسط.
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: حماس: أبدينا أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات لإدارة قطاع غزة