البنك المركزي الإندونيسي يلغي اللوائح بشأن متطلبات الاحتياطي لتحقيق الاستقرار في السوق

جاكرتا (معراج) – ألغى البنك المركزي الإندونيسي اللوائح بشأن متطلبات الإحتياطي يوم الجمعة (28/04) للسماح للبنوك ببعض المرونة لتحسين إقتصاد الإدارة  ، وهي خطوة تهدف إلى الحد من التقلبات في سوق المال بين عشية وضحاها، بحسب جاكرتا غلوب.

واعتبارا من يوليو / تموز، يجب على البنوك أن تحتفظ بما لا يقل عن 5 في المائة من إجمالي ودائعها في بنك إندونيسيا يوميا، وأن تحافظ على ما لا يقل عن 6,5 في المائة من إجمالي الودائع في فترة أسبوعين. وستحصل البنوك على فائدة بنسبة 2.5٪  .

وبموجب القواعد الحالية، يجب على البنوك أن تتوقف عن 6.5٪ على الأقل من الودائع في البنك المركزي كل يوم.

وقال دودي بودي والويو المدير التنفيذي للسياسة الاقتصادية والنقدية في مؤتمر صحفي عقد في وقت سابق من هذا الأسبوع أن النظام الجديد يمنح البنوك 1.5 نقطة مئوية من المرونة في إدارة الاحتياجات اليومية للاحتياطي. وقد تم حظر تصريحاته حتى الإعلان.

وقال دودي “هناك فائض كبير من السيولة في النظام في الوقت الراهن، ولكن التوزيع ليس متساويا بين البنوك ،فالبنوك الصغيرة لا تحصل دائما ا على الاقتراض من البنوك الكبيرة في السوق النقدية”، وأضاف أن تهدف السياسة إلى معالجة هذه المشكلة.

وقال دودي إن القواعد الجديدة تعني أن البنوك لن تحتاج إلى اللجوء إلى سوق المال بين عشية وضحاها لتلبية احتياجات احتياطيها اليومي إذا ما أخطأت في تقدير احتياجات الودائع اليومية، مضيفا أن ذلك سيساعد على جعل السوق أقل تقلبا.

وقال دودي إن البنك الذي لديه كمية وفيرة من النقد يمكن أن يختار أيضا الاستثمار في أداة أفضل عائدات بدلا من الوقوف في البنك المركزي، والتي ستكون أكثر ربحية.

وقد تم الإعلان عن هذا التدبير بالفعل في عشاء البنك المركزي السنوي مع المصرفيين في العام الماضي وتلقى ردا إيجابيا.

وفى يوم الخميس قال كارتيكا ويرجواتمودجو رئيس جمعية البنوك الاندونيسية والرئيس التنفيذى لأكبر بنك على يد بنك مانديري ان تخفيف قواعد متطلبات الإحتياطي سيجعل اقتصاد الإدارة فى المصارف أكثر امثلا.

حافظ البنك المركزي الإندونيسي على سعره القياسي دون تغيير للاجتماع السادس على التوالي الأسبوع الماضي، قائلا أن موقف سياسته محايد.

وأكد دودي مجددا أن الإجراء الأخير لم يكن تغيرا فى موقف السياسة، بيد ان البنك المركزى “يلتزم بالممارسات الشائعة فى العديد من البنوك المركزية”.

وفي العام الماضي، كانت سياسته أكثر تأييدا للنمو، عندما خفض المعدل المرجعي ست مرات بمقدار 150 نقطة أساس، وأجرت عدة تخفيضات في نسبة احتياطي المصارف.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية