البنوك الإسلامية أكثر ترحيبا للنساء حاليا

إحدى الموظفات في قاعة الخدمات في لبنك إسلامي بجاكرتا الأربعاء (21/1) (republika.co.id)
إحدى الموظفات في قاعة الخدمات في لبنك إسلامي بجاكرتا الأربعاء (21/1) (republika.co.id)

لندن – ‏الخميس‏، 09‏ ربيع الثاني‏، 1436ه/‏29‏ كانون الثاني‏، 2015م، وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

لم يكن العمل في القطاع المالي الإسلامي للنساء في الثمانينات أمرا سهلا ، لكن التوسّع للنظام المالي الإسلامي في برطانيا يغيّر وجه القطاع المالي فأصبح أكثر تسامحا للنساء.

وقد ذاقت التجربة السابقة ستيلا كوك مدير شركة الاستثمار فرع مجموعة GGAC التى تعمل في خدمات الاستثمارات الإسلامية لشركة الاستثمار DDGI (في الشرق الأوسط) منذ أن انضمت في الشركة المالية قبل 30 عاما حيث رغبت فيما يتعلق بالشرق الأوسط وبدأت تلاقي صعوبات في العمل مع الطاقم من الرجال.

وحكت كوك في تصريح نقله تشيتي أ.م الثلاثاء (27/1) في أن زملائه في الطاقم قالوا أن وجود المرأة في الطاقم ليس فكرة جيدة وذلك لأن زبائن الشركة عبارة عن مجموعة المحافظين من الممكن لا يقبلون النساء في العمل.

اقرأ أيضا  رقود الاقتصاد، نمو الرهن الذهبي في إندونيسيا

وبعد قيام كوك بعدة أساليب الإقناع، أتيحت الفرص لكوك من قبل طاقمها لمدة ستة أشهر بكل احتمالات وتحديات تواجهها.

وبدأت كوك تجربتها في المعاملة مع الجو الشرق الأوسطي الذي ليس لديهم موظفة خاصة في القطاع المالي مشيرة على أن هناك شيء من الإباء من الزبائن للتعامل معها ولم تكن نابعا عن العلاقات الشخصية بل هو مسألة الثقافة.

ولذلك تحتاج كوك الى مدة أكثر لبناء العلاقات والثقة المتبادلة بينها وبين الزبائن حتى نجحت بعد 15 عام من التجربة في العمل بالقطاع المالي الإسلامي.

وأضافت كوك أن القطاع المالي الإسلامي أصبح موقعا مرغوب فيها للعاملات للشراكة فيها حيث شعرت الآن حاليا حينما قابلت الزبائن بأنه لا يوجد التفريق بالرجال.

اقرأ أيضا  ظن أنه مسلم.. مسؤول هندي يضرب مسنا حتى الموت

من ناحية وضع وزير المالية البريطانية جورج أسبورن خطة لتحويل بريطانيا مركزا للمالية الإسلامية متمنيا ازدياد الشركات المصدرة للصكوك وأصبح نظام المالية الإسلامي جزءا مهمّا للاقتصاد الإسلامي حيث هناك نموا كبير في طلبات لأصدار الصكوك.

 

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.