لندن – الخميس، 09 ربيع الثاني، 1436ه/29 كانون الثاني، 2015م، وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
لم يكن العمل في القطاع المالي الإسلامي للنساء في الثمانينات أمرا سهلا ، لكن التوسّع للنظام المالي الإسلامي في برطانيا يغيّر وجه القطاع المالي فأصبح أكثر تسامحا للنساء.
وقد ذاقت التجربة السابقة ستيلا كوك مدير شركة الاستثمار فرع مجموعة GGAC التى تعمل في خدمات الاستثمارات الإسلامية لشركة الاستثمار DDGI (في الشرق الأوسط) منذ أن انضمت في الشركة المالية قبل 30 عاما حيث رغبت فيما يتعلق بالشرق الأوسط وبدأت تلاقي صعوبات في العمل مع الطاقم من الرجال.
وحكت كوك في تصريح نقله تشيتي أ.م الثلاثاء (27/1) في أن زملائه في الطاقم قالوا أن وجود المرأة في الطاقم ليس فكرة جيدة وذلك لأن زبائن الشركة عبارة عن مجموعة المحافظين من الممكن لا يقبلون النساء في العمل.
قراءة المزيد: صحة غزة: 23 شهيدا و124 مصابا وصلوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية
وبعد قيام كوك بعدة أساليب الإقناع، أتيحت الفرص لكوك من قبل طاقمها لمدة ستة أشهر بكل احتمالات وتحديات تواجهها.
وبدأت كوك تجربتها في المعاملة مع الجو الشرق الأوسطي الذي ليس لديهم موظفة خاصة في القطاع المالي مشيرة على أن هناك شيء من الإباء من الزبائن للتعامل معها ولم تكن نابعا عن العلاقات الشخصية بل هو مسألة الثقافة.
ولذلك تحتاج كوك الى مدة أكثر لبناء العلاقات والثقة المتبادلة بينها وبين الزبائن حتى نجحت بعد 15 عام من التجربة في العمل بالقطاع المالي الإسلامي.
وأضافت كوك أن القطاع المالي الإسلامي أصبح موقعا مرغوب فيها للعاملات للشراكة فيها حيث شعرت الآن حاليا حينما قابلت الزبائن بأنه لا يوجد التفريق بالرجال.
قراءة المزيد: وزارة الخارجية: 30 مواطناً إندونيسياً يواجهون مشكلات هجرة في الولايات المتحدة و10 منهم سيُرحّلون قريباً
من ناحية وضع وزير المالية البريطانية جورج أسبورن خطة لتحويل بريطانيا مركزا للمالية الإسلامية متمنيا ازدياد الشركات المصدرة للصكوك وأصبح نظام المالية الإسلامي جزءا مهمّا للاقتصاد الإسلامي حيث هناك نموا كبير في طلبات لأصدار الصكوك.
قراءة المزيد: قدم.. باريس سان جيرمان يبلغ نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه