التدخل الإسرائيلي وتأجيل رحلة أسطول الحرية مرة أخرى

إسطنبول، مينا – تم تأجيل رحلة مهمة السلام العالمية لأسطول تحالف أسطول الحرية (FFC) للمرة الرابعة.

وأفاد صحفي مينا في إسطنبول، نورحديث، مساء الخميس (25/4) بالتوقيت المحلي، أن رئيس اللجنة العليا لقوى الحرية والتغيير إسماعيل سونجورقال:” إن هناك عقبات إدارية بدأتها إسرائيل في محاولة لمنع مغادرة السفينة.”

وبحسب إسماعيل، فإن أسطول الحرية جاهز بالفعل للإبحار. وقد تم تقديم كافة المستندات اللازمة إلى سلطات الموانئ، وتم تحميل الشحنة وإعدادها للعبور إلى غزة.

ضغطت إسرائيل على جمهورية غينيا بيساو لسحب علمها من سفينتنا الرئيسية أكدنيز (“البحر الأبيض المتوسط”).

وأضاف “أدى ذلك إلى طلب إجراء عمليات تفتيش إضافية من قبل الدولة صاحبة العلم، مما أدى إلى تأجيل رحلتنا المقررة في 26 أبريل مرة أخرى”.

اقرأ أيضا  الرئيس جوكو ويدودو : اندونيسيا تدين هجمات باريس وتتضامن مع عائلات الضحايا

وبحسب إسماعيل، فإن جهود إسرائيل لمنع إبحار أسطول الحرية هي مثال آخر على منع إسرائيل تسليم المساعدات المنقذة للحياة لسكان غزة الذين يواجهون المجاعة.

وقال :”كم من الأطفال سيموتون بسبب سوء التغذية والجفاف بسبب هذا التأخير والحصار المستمر الذي يجب أن يتوقف؟”

وأضاف إسماعيل أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل هذا النوع من التكتيك لمنع هذه السفن من الإبحار.

وقال :” لقد درسنا هذا من قبل ونعمل بجد لمعالجة هذا الجهد الأخير، لقد اجتازت سفننا جميع الفحوصات اللازمة ونحن واثقون من أن أكدنيز سوف تجتاز هذه الفحوصات طالما لا يوجد تدخل سياسي”.

ويأمل إسماعيل ألا يزيد هذا التأخير عن بضعة أيام. وشدد على أن “إسرائيل لن تكسر عزمنا على التواصل مع الفلسطينيين في غزة”.

اقرأ أيضا  بعد حادث الحافلة في ماليزيا، جثث العمال المهاجرين الإندونيسيين ترسل إلى مسقط رأسهم

تم تأجيل مغادرة سفينة أسطول الحرية أربع مرات. وكان مقرراً لـ (14/4)، ثم أجلته إلى (21/4)، وأجلته اللجنة مرة أخرى إلى (24/4)، ثم أجلته مرة أخرى إلى (26/4). وقررت اللجنة أمس مرة أخرى تأجيل المغادرة حتى (28/4).

وكالة مينا للأنباء