التعاون الإسلامي تدين الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في الأقصى

غزة ، مينا – أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، مساء الجمعة، منع القوات الإسرائيلية آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة، و”الاعتداء عليهم واعتقال المئات منهم”.

ويحرص الملايين في العالم الإسلامي على إحياء العشر الأخير من رمضان وخاصة ليلة 27 من رمضان التي صادفت أمس الجمعة، راجين الفوز بليلة القدر التي وصفها الله في القرآن بأنها “خير من ألف شهر”، وهي أرجى ما تكون في ليلة السابع والعشرين من الشهر الكريم.

وقالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها “تدين بشدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنع آلاف المدنيين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة”، وفق الأناضول.

وأدانت أيضا ما وصفته “الاعتداء السافر على المصلين عبر إطلاق قنابل الغاز السام والمسيل للدموع عليهم داخل باحاته، ما أدى إلى إصابة واعتقال المئات منهم، مشددة على أن هذه الممارسات تعد انتهاكا صارخا لجميع الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية”.

اقرأ أيضا  غزة..وقفتان احتجاجيتان رفضا لـ صفقة القرن

ودعت المنظمة، في بيانها، “المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إلزام الكيان الإسرائيلي بوقف جميع انتهاكاته المتكررة لحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة في القدس المحتلة”.

وأكدت ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.

كما جددت دعوتها إلى ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.

وأحيا 200 ألف مصلٍ، ليلة أمس في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، رغم التشديدات الإسرائيلية.

وشهدت ليلة أمس، أكبر عدد من المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق رصد الأناضول.

اقرأ أيضا  التعاون الإسلامي تقرر إرسال وفد للاتحاد الأوروبي لرفض حرق المصحف

واعتدت الشرطة الإسرائيلية على عدد من المصلين قرب باب “الأسباط”، أحد أبواب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، عقب تأديتهم صلاتي العشاء والتراويح.

وقال شهود عيان للأناضول، إنّ قوات من الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على عدد من الشبان الفلسطينيين، عقب الانتهاء من صلاتي العشاء والتراويح، أسفرت عن إصابة شابين برضوض طفيفة.

ولم تسمح السلطات الإسرائيلية سوى لأعداد قليلة من سكان الضفة الغربية بالوصول الى المسجد لأداء الصلاة، حيث تسمح فقط للفلسطينيين الذكور فوق سن 55 عاما والإناث فوق سن 50 عاما من سكان الضفة بدخول القدس أيام الجمعة، شريطة حصولهم على تصاريح إسرائيلية.

وتأتي القيود بينما يشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

اقرأ أيضا  التعاون الإسلامي: اجتماع وزاري لبحث الانتهاكات بالقدس

وكالة مينا للأنباء