التعاون الإسلامي.. نصف لاجئي العالم مسلمون

التعاون الإسلامي.. نصف لاجئي العالم مسلمون الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير هشام يوسف www.albawaba.com
التعاون الإسلامي.. نصف لاجئي العالم مسلمون
الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير هشام يوسف
www.albawaba.com

الخميس،5صفر1436ه الموافق/27تشرين الثاني2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
السعودية-جدة
قال الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير هشام يوسف هنا اليوم إن أكثر من نصف اللاجئين في العالم مسلمون وأن أكثر من نصف الدول الاعضاء في المنظمة تواجه أزمات.
وأوضح يوسف في كلمته الافتتاحية لأعمال الملتقى الدولي الثاني للعمل الإنساني المنعقد تحت عنوان (العمل الإنساني في عالم مضطرب) أن “أكثر من نصف الدول الأعضاء في المنظمة تواجه أزمات سواء كان ذلك في شكل كوارث طبيعية أو أزمات من صنع البشر” مشيرا إلى تحدي جديد يفرضه انتشار فيروس (إيبولا).
ودعا يوسف الملتقى إلى ضرورة البحث في مدى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي أكد انه “ليس مجرد صياغات” مشددا على ضرورة العمل على ضمان تنفيذ أحكامه على أرض الواقع وتطويرها بما يحقق الأمن للشعوب الإسلامية.
وأعرب عن أمله بأن يتمكن الملتقى من البناء على ما تم تحقيقه في الاجتماع الأول من بناء شراكات للتعاون “تصب بالنفع على شعوب الأمة الإسلامية خاصة أن أغلب الكوارث والأزمات تؤثر على الدول الإسلامية وشعوبها”.
وأعلن السفير يوسف في ختام كلمته اتفاق اللجنة التحضيرية للملتقى على عقد دورتها الثالثة في قطر العام المقبل.
ومن جهته أشار الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إحسان بن صالح طيب إلى جملة من التحديات التي تواجه العمل الإغاثي استدعت عقد هذا الملتقى.
وأوجز طيب هذه التحديات في انتشار القلاقل والنزاعات والأزمات السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى شح الموارد وغيرها من التعقيدات التي تقف أمام مسيرة العمل الإنساني.
وبدوره تناول مدير الشؤون العالمية والعلاقات مع العالم الإسلامي في اللجنة الدولية بالصليب الأحمر رونالد أوفتيرينغ مسألة الشراكة بين الصليب الأحمر والعالم الإسلامي مشيرا إلى اعتزاز اللجنة بالتعاون مع المنظمة بما تمثله من ثقل في العالم الإسلامي.
وركزت جلسات اليوم الأول على التحديات التي تواجه المنظمات الإغاثية في مناطق النزاعات والحروب بحيث أعطت فسحة كبيرة للمناقشة والتنسيق فيما بين المنظمات العاملة في هذا المجال ضمن أوراق عمل ركزت على العقبات التي تواجه تطبيق القانون الإنساني الدولي في مناطق تعاني من صراعات غير متماثلة إضافة إلى وسائل وآليات تنفيذ القانون الإنساني الدولي من منظور المنظمات العربية غير الحكومية.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي في بيان صحفي اليوم أن الملتقى “يكتسب أهمية بالغة في توقيت انعقاده في ظل تزايد الأزمات التي تمر بها دول المنظمة الأمر الذي يتطلب استعدادا أكبر لتلبية الاحتياجات الإنسانية في البؤر المتضررة وفق تنسيق أكبر وإنفاذ للقانون الإنساني الدولي لضمان توفير حماية مزدوجة للمتضررين وكذلك العاملين في المجالات الإنسانية”،وفق البشرى.

اقرأ أيضا  نزوح 3 آلاف مدني من الموصل خلال ثلاثة أيام

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.