جاكرتا، مينا – اندلع القتال بين الهند وباكستان صباح يوم الأربعاء (7 أبريل).
تستمر حالة التوتر بين الهند وباكستان منذ الانفصال الذي حدث عام 1947. وقد شهد هذا النزاع تصاعداً متكرراً، خاصة بسبب الخلافات في إقليم كشمير.
فما هي قدرات البلدين العسكرية؟ فيما يلي عرض أعدته وكالة “مينا” بالاعتماد على تقارير عسكرية متعددة.
وفقًا لتقرير “القوة النارية العالمية 2024” (Global Firepower 2024)، فإن عدد القوات العسكرية الهندية يبلغ نحو 1.45 مليون جندي في الخدمة الفعلية، مع حوالي 1.15 مليون في قوات الاحتياط، و2.5 مليون في القوات شبه العسكرية.
قراءة المزيد: قدم.. باريس سان جيرمان يبلغ نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه
أما باكستان، رغم أن عدد سكانها أقل بكثير، فإنها تحتفظ بقوة عسكرية كبيرة مقارنة بحجمها، حيث تضم حوالي 654 ألف جندي في الخدمة الفعلية، و550 ألف في الاحتياط، و480 ألف في القوات شبه العسكرية.
من حيث الأعداد، تتفوق الهند بوضوح. وفيما يتعلق بالقوة الجوية، تمتلك الهند قرابة 600 طائرة مقاتلة، بينما تمتلك باكستان نحو 350. كما تمتلك الهند حوالي 800 مروحية قتالية، مقارنة بـ300 فقط لدى باكستان.
وعلى الرغم من أن باكستان تملك عدداً أقل من الطائرات المسيرة القتالية، فإنها تواصل تطوير هذه التكنولوجيا بدعم من تركيا والصين.
تشمل القوات الجوية الهندية طائرات “رافال” الفرنسية، و”سو-30MKI” الروسية، إضافة إلى طائرات “تيجاس” المحلية. في المقابل، تعتمد باكستان على طائرات “JF-17 Thunder” بالتعاون مع الصين، و”F-16” الأمريكية.
قراءة المزيد: يديعوت أحرونوت: يبدو أن ترامب سئم من نتنياهو
الأسلحة النووية
كلا البلدين يعدان من الدول النووية الرسمية في جنوب آسيا. ووفقًا لنشرة علماء الذرة “Nuclear Arsenals: India and Pakistan 2024″، تمتلك الهند حالياً نحو 160 إلى 170 رأساً نووياً، بينما يُقدر أن باكستان تمتلك ما بين 165 إلى 175 رأساً.
من حيث العدد، يبدو التوازن قائماً، غير أن باكستان تتبع عقيدة “الاستخدام الأول” في حال نشوب أزمة خطيرة، بينما تتبنى الهند سياسة “عدم الاستخدام الأول”.
تضم البحرية الهندية أسطولاً كبيراً، من ضمنه حاملة الطائرات”INS Vikrant” و”INS Vikramaditya”، بينما تركز باكستان على تعزيز دفاعها البحري قصير المدى.
قراءة المزيد: الهند تدّعي استهداف معسكرات إرهابية فقط في باكستان
تتمتع الهند بتفوق في عدد القوات، القوة الجوية والبحرية، ولديها صناعة دفاعية متقدمة. ومع ذلك، لا يمكن التقليل من شأن باكستان، نظراً لاستراتيجيتها المتوازنة، وقدراتها النووية الجاهزة، وتطور طائراتها المسيرة بفضل التعاون مع الصين وتركيا.
وإذا اندلعت حرب شاملة بين هاتين الدولتين النوويتين، فإن العواقب لن تكون مدمرة فقط لهما، بل ستهدد أيضاً استقرار منطقة جنوب آسيا والعالم بأسره.
وكالة مينا للأنباء
قراءة المزيد: وزير إسرائيلي يحرض على تجويع المدنيين بغزة وقصف مخازن الغذاء