الجارديان: معاداة المسلمين تسيطر على الحملات الانتخابية فى أمريكا
نيويورك(معراج)- كشف تقرير أعدته هيئة إسلامية داعمة لحقوق المسلمين على مستوى الولايات المتحدة عن سيطرة الخطاب المعادى للإسلام والمسلمين على الحملات الانتخابية للسياسيين الأمريكيين خلال العامين الأخيرين ومنذ الانتخابات الرئاسية عام 2016 والتى انتهت بفوز الرئيس دونالد ترامب.
وقال التقرير، الذى نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، عن أن 80 من الحملات الانتخابية التى شهدتها الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين شهدت تبنى خطاب حول وجود مؤامرة إسلامية تستهدف الولايات المتحدة، بحسب السوسنة.
وتابعت أن هذه الحملات زعمت أن هذه المؤامرة تتم على مختلف الأصعدة من الترشح لشغل عضوية مجالس إدارة المدارس، وحتى حملات الترشح لشغل مناصب حكام الولايات أو عضوية الكونجرس، وذلك على حد سواء بين الولايات ذات التوجه الديمقراطى أو الجمهوري.
وأشار إلى أن أكثر من ثلث المرشحين خلال العامين الماضيين أكدوا خلال حملاتهم الانتخابية على أن المسلمين ذوو طبيعة عنيفة وأنهم يشكلون تهديدا مباشرا بالهيمنة على مجتمع الولايات المتحدة أو السعى لاختراق حكومتها. وطالبت نسبة أخري، وإن كانت أدنى من الثلث، بعدم منح المواطنين المسلمين حقوقهم الأساسية، وعدم اعتبار الإسلام دينا من الأساس.
ونال هذ التوجه دعما غير مسبوق إثر حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية قبل عامين، حيث طالب ترامب خلال حملته الانتخابية بحظر دخول المسلمين إلى الأراضى الأمريكية وأطلق تعبير «الإسلام يكرهنا»، وأشار التقرير إلى أن 64% من السياسيين الذين تبنوا الخطاب المعادى للإسلام قد تم انتخابهم أو توليهم مناصب مختلف بالتزكية أو التعيين.
وكالة معراج للأنباء