الجيش الإسرائيلي يهدم تجمعا سكنيا فلسطينيا شرقي رام الله
غزة،(معراج)- أزال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، تجمعا سكنيا فلسطينيا شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، تاركا سكانه في العراء بلا مأوى، وفق ناشط محلي.
وطال الهدم أربعة مساكن، و6 بركسات (منشآت من الصفيح والحديد) تستخدم لإيواء الماشية.
وقال عودة الكعابنة، أحد سكان التجمع الواقع بمنطقة “المُعرَّجات” شرقي رام الله، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت التجمع وهدمت جميع منشآته بما فيها المساكن، وفق الأناضول.
وأضاف الكعابنة للأناضول: “دمرونا، لم يبق لنا غير الأواعي (الملابس)”.
وأوضح أن التنظيم الإسرائيلي، وهو دائرة تابعة لجيش الاحتلال تختص بمتابعة البناء الفلسطيني “هدم 4 مساكن للناس، و6 بركسات للغنم”.
وقال الكعابنة إن أربع عائلات تتكون من 25 فردا، أغلبهم من الأطفال كانوا يسكنون في التجمع “الذي أزيل، جميعهم الآن في العراء بلا مأوى”.
وأشار إلى قوات الاحتلال حضرت قبل أيام وصوّرت التجمع، واليوم حضرت وفككت جميع المنشآت وصادرتها.
ويقع التجمع الفلسطيني ضمن منطقة مصنفة “ج” تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، وتشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
ويُحظر البناء أو استصلاح الأراضي في المنطقة “ج” بدون تراخيص من السلطات المحتلة، التي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها.
وصنفت اتفاقية أوسلو2 (1995) بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أراضي الضفة الغربية إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و “ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.
وكالة معراج للأنباء