بالو (معراج)- يخيم الحزن على العديد من الأسر الإندونيسية التي فقدت بعضا من أفرادها أواخر سبتمبر / أيلول الماضي، جراء الزلزال وكارثة “تسونامي” في جزيرة “سولاويسي”.
وتعاني الأسر المتضررة من الزلزال وموجات تسونامي ظروفا صعبة للغاية، بسبب الكارثة التي حلت في المنطقة يوم 28 سبتمبر الماضي.
وعثرت السلطات الإندونيسية على جثث أكثر من ألفي شخص لقوا حتفهم جراء الكارثة التي وقعت بعد زلزال بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر.
وتعمل تركيا ودول أخرى على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المنكوبة من أجل إغاثة المحتاجين، وفق الأناضول.
قراءة المزيد: صحة غزة: 23 شهيدا و124 مصابا وصلوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية
الإندونيسية كورنيا أريفين، تحدثت للأناضول عن حالة الخوف التي عاشها سكان مدينة “بالو” التي تعيش فيها، عندما وقعت الكارثة.
وقالت أريفين إنه عندما وقع الزلزال وبعده موجات تسونامي، بدأ الأهالي الهروب نحو المناطق الجبلية.
وأضافت: “في البداية لم نستطع العثور على والدي، وبعد بحث طويل عثرنا على جثته.. للأسف تسونامي أخذته منا”.
وتابعت المواطنة الإندونيسية: “الحمد لله أمي وشقيقي وأطفالي على قيد الحياة.. ونعيش حاليا في خيمة والمساعدات التي وصلتنا من الحكومة قليلة”.
قراءة المزيد: وزارة الخارجية: 30 مواطناً إندونيسياً يواجهون مشكلات هجرة في الولايات المتحدة و10 منهم سيُرحّلون قريباً
أما “سورتي سيترا” فقالت إن الزلزال كان عنيفا جدا، والناس بدأوا يهربون إلى مناطق آمنة عند وقوعه.
وأشارت سيترا إلى مصرع خالتها جراء الزلزال وموجات تسونامي، حيث تم العثور على جثتها بمساعدة الجنود بعد يومين من الكارثة.
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: وزارة الشؤون الدينية: وفاة 8 من الحجاج الإندونيسيين في الأراضي المقدسة