الحكومة الإندونيسية تكثف المحادثات حول أراضي البلاد والحدود البحرية
جاكرتا(معراج) – قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي أن الحكومة الإندونيسية تواصل تكثيف المفاوضات حول حدودها البرية والبحرية مع العديد من الدول،وفق أنتارا نيوز.
وقالت هنا يوم الخميس “إن الدبلوماسية لدعم سيادة وحماية الدولة الموحدة لجمهورية إندونيسيا تتم من خلال المفاوضات حول حدودها البرية والبحرية على حد سواء“.
جاءت تصريحات وزيرة الخارجية الإندونيسية في مؤتمر صحفي لتسليط الضوء على الانجازات التي تحققت منذ ثلاث سنوات في تطبيق السياسة الخارجية لمجلس الوزراء العامل في مبنى بانكاسيلا بوزارة الخارجية.
ووفقا لما ذكرته مارسودي، فإن الجهود الرامية إلى تكثيف المفاوضات الحدودية من جانب إندونيسيا أمر بالغ الأهمية، حيث لم تجر مناقشات مع بعض الدول منذ عام 2003.
وأضافت “لذلك، نحن ملتزمون بتكثيف المناقشات، بيد ان المفاوضات حول حدود البلاد تستغرق وقتا طويلا، ولكننا ما زلنا واثقين من أنه سيكون هناك تقدم“.
وبهذه المناسبة، شرحت وزيرة الخارجية مارسودي بعض المفاوضات بشأن المناطق الحدودية في إندونيسيا التي عقدت في السنوات الثلاث الماضية.
وفي عام 2015، أجرت حكومة إندونيسيا تسعة مفاوضات حدودية بحرية مع الفلبين وماليزيا وتيمور ليشتي. وبالإضافة إلى ذلك، عقدت الحكومة 14 مفاوضات على الحدود البرية مع عدة بلدان.
وفي عام 2016، أجرت الحكومة الإندونيسية 20 مفاوضات بشأن الحدود البحرية لإندونيسيا مع عدة بلدان، وثلاثة مداولات أجراها مبعوثون خاصون، و 16 مفاوضات بشأن الحدود البرية.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية مارسودي “إن إندونيسيا وماليزيا اتفقتا على مذكرة تفاهم لاجراء مسح وترسيم الحدود بين كاليمانتان وصباح، ونحن أيضا في المرحلة النهائية من المفاوضات حول الحدود البرية بين إندونيسيا وتيمور الشرقية“.
وفي عام 2017، صدقت حكومة إندونيسيا على اتفاقين للحدود البحرية للحدود البحرية بين إندونيسيا وسنغافورة واتفاق المنطقة الاقتصادية الخالصة بين إندونيسيا والفلبين .
