الحكومة البورمية تحذر حركة بوذية متطرفة من تأجيج الكراهية للمسلمين
الجمعة 10 شوال 1437/ 15 يوليو/ تموز 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
رانغون
حذر الوزير البورمي للشؤون الدينية، مجموعة “ما با ثا” للرهبان البوذيين المتطرفين، من مغبة تأجيج الكراهية ضد المسلمين، فوجه بذلك إلى هذه الحركة المتهمة بكراهية الأديان الأخرى، أول انتقاد رسمي على هذا الصعيد .
، الأربعاء، وصف ويراتو، الشخصية الأبرز في الحركة، أونغ سان سو تشي بأنها “ديكتاتورة”، وأخذ على الحكومة التي ترأسها انها تستخدم البوذيين لتدمير حركته .
وحذر اونع كو، الوزير الجديد للشؤون الدينية الخميس “الاشخاص الذين يروجون للكراهية” .
وقال ان مستقبل “ما با ثا” “يمكن ان يكون غير مضمون إذا روجوا لخطاب الكراهية من أجل التسبب في اندلاع نزاعات بين الأديان”، موضحا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن “الحكومة تسعى إلى تأمين الاستقرار” .
وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها وزير في الحكومة الجديدة التي تشكلت في نيسان/ابريل، بإشراف سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام، انتقادات إلى هذه المجموعة .
وفي الوقت نفسه، نأت “السانغها” الجمعية البوذية العليا، للمرة الاولى رسميا بنفسها عن المجموعة، لكنها لم تدع الى حلها .
ومنذ انفتاح البلاد في 2011، يزداد حضور الحركة المتطرفة التي تعتبر نفسها مرصدا ضد تهديد مسلمي بورما التي يشكل المسلمون فيها أقل من 5 في المائة .
وتتكرر أعمال العنف ضد المسلمين في بورما. ففي الأسابيع الأخيرة، قام حشد بنهب مسجدين في وسط البلاد وشمالها، وأرغم المسلمون في المنطقة على الفرار من قراهم ، وفق برناما.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.