الحكومة ترحب بزيادة في السياح الأجانب كخطوات تطوير الوجهات ذات الأولوية
جاكرتا (معراج) – ذكر وزير تنسيق الشؤون البحرية لوهوت باندجايتان يوم الأربعاء (10/01) أن إندونيسيا ستغتنم الفرص لزيادة الزيارات السياحية الأجنبية للبلاد من خلال تطوير وجهات سياحية ذات أولوية في الأرخبيل، وفق جاكرتا غلوب.
وقال لوهوت خلال اجتماع عقد في توبا ساموسير في شمال سومطرة في بيان صادر عن وزارة التنسيق للشئون البحرية “أن نمو السياحة الدولية في إندونيسيا شهد زيادة بمقدار أربع مرات تقريبا.”
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق جهود المجلس التنفيذي لسلطة بحيرة توبا وهيئة بوروبودور المسئولة عن السياحة في المناطق المخصصة لها والوزارات والمؤسسات ذات الصلة في البلاد.
ازداد عدد السياح الأجانب في إندونيسيا بنسبة 25.7 في المائة خلال الفترة من يناير إلى أغسطس العام الماضي. وبالمقارنة، ازداد عدد السياح الأجانب الذين زاروا منطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا / الآسيان / بنسبة 7 في المائة فقط.
وخلال الاجتماع الذي حضره أيضا وزير السياحة عريف يحيى ووزير التخطيط التنموي الوطني بامبانج برودجونيجورو قال لوهوت أن إندونيسيا تسير على الطريق الصحيح لتصبح خامس أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2030. كما أكد الوزير أن الاستثمارات الأجنبية هامة للحفاظ على النمو.
وبلغت الاستثمارات الأجنبية في إندونيسيا، وفقا لوهوت، 3 مليارات دولار بحلول أغسطس 2017.
وأضاف أن نحو 50 في المئة من المستثمرين الأجانب يرون أن في إندونيسيا استثمار جذاب، مقارنة بالدول الآسيوية الأخرى.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في جاكرتا يوم الثلاثاء، قال لوهوت ان تمويل التنمية السياحية يمكن الحصول عليه من مستثمرين من القطاع الخاص، ومن ثم لن يعتمد فقط على ميزانية الدولة.
وقال لوهوت “إننا نزيد أيضا من التنمية في العديد من الوجهات السياحية وهي 10 وجهات سياحية ذات أولوية بما فيها بحيرة توبا”.
وأضاف أن الوجهات ذات الأولوية تشمل أيضا معبد بوروبودور في ماجيلانج بوسط جاوا.
وتشمل الجهود الجارية في بحيرة توبا زيادة سعة الركاب وتوسيع المدرج في مطار سيلانجيت الدولي القريب.
وبالنسبة لبوروبودور، قال لوهوت أن بوب يحتاج إلى التنسيق مع أصحاب المصلحة من الوجهات المحيطة، بما في ذلك سانجيران، الموقع الأثري في وسط جاوا، وكاريمون جاوا، وهي أرخبيل صغير بالقرب من سيمارانج.
وكالة معراج للأنباء
Comments: 0