الحكومة متفائلة بشأن خفض معدل التقزم إلى أقل من 20 في المئة

جاكرتا (معراج) – صرح بامبانج ويديانتو ، نائب المسؤول عن التنمية البشرية والمساواة في التنمية في نائب سكرتارية الرئاسة ، بأن الحكومة واثقة من خفض معدل التقزم إلى أقل من 20 في المائة بحلول عام 2024، وفق أنتارا نيوز.

وأشار ويديانتو في بيان له هنا يوم الأربعاء إلى أن “العديد من قصص النجاح كثيرة حول تنفيذ برنامج الوقاية من التقزم في مختلف المناطق. وهذا يجعلنا متفائلين بأن هدف الحكومة يمكن تحقيقه كما هو مخطط”.

حقق برنامج الوقاية من التقزم أيضًا نجاحًا في بانجاي في وسط سولاويزي وسومينيب في جزيرة مادورا بمقاطعة جاوة الشرقية.

وأكد بامبانج ويديانتو أن برنامج الوقاية من التقزم هو برنامج وطني ذو أولوية ، كما أكد أثناء حديثه في اجتماع تنسيقي حول الجهود المعجلة لمنع المذهلة التي عقدت في الفترة من 1 إلى 4 يوليو 2019.

وسلط بامبانج ويديانتو الضوء على ضرورة تعاون الحكومات المركزية والإقليمية للمساعدة في إنجاح برنامج التقزم.

وفقًا لدراسة أجرتها الوكالة الوطنية للتخطيط الإنمائي، قد يؤدي معدل التقزم المرتفع إلى خسائر الدولة التي تبلغ قيمتها نحو 250 – 300 تريليون روبية ، أو ثلاثة في المائة من إجمالي الناتج المحلي سنويًا.

في غضون ذلك ، في عام 2015 ، رسم قادة العالم مجموعة جديدة من أهداف التنمية المستدامة  ، والتي تهدف الثانية إلى “إنهاء الجوع ، وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية ، وتعزيز الزراعة المستدامة” بحلول عام 2030.

أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن التقزم يصيب حوالي 162 مليون طفل على مستوى العالم. قامت جمعية الصحة العالمية ، وهي هيئة اتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية ، بصياغة مشروع قرار للحد من التقزم عند الأطفال دون سن الخامسة بنسبة 40 في المائة. تعتبر الأيام الأولى ، التي تبدأ من حمل الأم إلى عيد ميلادها الثاني ، ضرورية لصحة الطفل وتطوره بشكل عام. خلال هذه الفترة ، تؤسس التغذية الجيدة الطفل لحياة صحية قادمة.

يحدث التقزم في 20٪ من الأطفال في رحم الأمهات الحوامل اللائي يعانين من سوء التغذية. تسرد منظمة الصحة العالمية العديد من المساهمين الأمهات في التقزم الذي يشمل قصر القامة ، والمباعدة بين الولادة القصيرة وحمل المراهقات ، ومضاعفات الرضاعة الطبيعية ، والأمراض المعدية الوخيمة.

وكالة معراج للأنباء