الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين تواصل تنفيد مشروع “ولك مثل أجره”

الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين تواصل تنفيد مشروع "ولك مثل أجره" (www.syria-press.com)
الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين تواصل تنفيد مشروع “ولك مثل أجره”
(www.syria-press.com)

الخميس،12رمضان1435ه الموافق10تموز/يوليو2014 وكالة معراج للانباء الإسلامية”مينا”.
الأردن -عمان
تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مد يد المساعدة للأشقاء السوريين في المجالات المختلفة في الداخل السوري ودول الجوار المستقبلة للاجئين، تأكيدا على وقفة الشعب السعودي الذي قدم وما زال يقدم لأشقائه السوريين، إيمانا منه بأن هذا العمل هو واجب ديني وإنساني وأخلاقي،وذلك تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين “الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود،و بإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الوطنية الإغاثية السعودية “الأمير محمد بن ناي
وعلى هذا الأساس تطمح الحملة لترجمة هذه الرسالة الإنسانية لمشاريع وبرامج على أرض الواقع ليستفيد منها اللاجئون في كل من الأردن وتركيا ولبنان إلى جانب النازحين في الداخل السوري، ويأتي مشروع حملة “ولك مثل أجره” الرمضاني استكمالا للبرنامج الغذائي الذي يعتبر جزءا مما تقوم به الحملة ويهدف لتقديم وجبات إفطار يومية لأفراد العائلات السورية المهجرة في الدول المذكورة وبشكل يومي طيلة أيام شهر رمضان مع ما يوزع معه من مواد غذائية وتمور.
ووفقاً للمشرف على المشروع في الأردن فهاد “القحطاني”، فان المشروع في الأردن خلال محطته التاسعة(أمس الأربعاء) اشتمل على توزيع (33.5) طناً من التمور على2088 عائلة من اللاجئين السوريين الموجودين في المفرق، إضافة إلى توزيع وجبات الافطار على 9266 لاجئا في الملعب البلدي لمدينة المفرق.
وفي تركيا أفاد مكتب الحملة الوطنية السعودية هناك بأن توزيع وجبات الافطار يسير ضمن الخطة الموضوعة، حيث وزعت الحملة وجبات الافطار على10 آلاف نازح سوري في مدن الشمال السورية المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا، إضافة للاجئين السوريين في المناطق التركية (جيلان بنار وحران ونزب).
وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان” وليد الجلال” من جانبه أن الحملة وضمن مشروع “ولك مثل أجره” وزعت 16 طناً من التمور على الأسر السورية في لبنان، إلى جانب وجبات الافطار بحيث استفاد من عمليات التوزيع هناك قرابة11600 لاجئ سوري.
من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور” بدر السمحان” أن العدد الإجمالي للمستفيدين تجاوز ال200 ألف لاجئ ونازح سوري، لافتاً الانتباه إلى أن الجهود مستمرة في مختلف البرامج الصحية والايوائية والتعليمية، ومؤكدا أن الحملة في سعي دائم لفتح أبواب جديدة للمشاريع الإغاثية السعودية لمصلحة الأشقاء السوريين،بحسبما ورد في الرياض.

اقرأ أيضا  السعودية : من الصعب تصور أي دور إيراني في السلام السوري

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.