الخارجية الأمريكية ترحب بإزالة أجهزة الكشف محيط المسجد الأقصى المبارك
واشنطن (معراج)- قالت وزارة الخارجية الأمريكية عن ترحيبها بإزالة السلطات الإسرائيلية أجهزة الكشف عن المعادن من محيط المسجد الأقصى، وبأي خطوات في سبيل خفض التوتر.
أعبرت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت، في موجز صحفي بالوزارة الثلاثاء (25/07)، إن أولوية الولايات المتحدة تتمثل في خفض التوتر وبالتالي ترحب بأي خطوات في هذا الاتجاه، وبالخطوات المتخذة في سبيل التقريب بين الجانبين. نشرته الأناضول ونقلته معراج
وأضافت نويرت أن بلادها تدعم المحافظة على الوضع القائم، وترحب بإبقاء جميع الأطراف عليه.
وردا على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من قرار إسرائيل نشر كاميرات ذكية في محيط الأقصى بدلا من أجهزة الكشف عن المعادن، قالت نويرت إن بلادها جاهزة لقبول الإجراءات التي يتفق عليها الطرفان، مضيفة “نحن نعمل من أجل تسهيل السلام”.
وإثر هجوم أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين، أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى، في 14 يوليو/ تموز الجاري، ومنعت الصلاة فيه، للمرة الثانية منذ عام 1967، ثم أعادت فتحه جزئيًا، بعد يومين، واشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات الفحص الإلكتروني، وهو ما قوبل برفض فلسطيني.
وأزالت الشرطة الإسرائيلية، أمس، البوابات على أن تعتمد بدلًا منها على كاميرات ذكية.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية