الخارجية الفلسطينية: إجراءات إسرائيل بالقدس والخليل “عنصرية وتحرض ضد الفلسطينيين”
الإثنين 17 ذو الحجة 1437/ 19 سبتمبر/ أيلول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
غزة
وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، الإجراءات الأمنية المزمعة التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية، في مدينتي القدس، والخليل جنوبي الضفة الغربية، بأنها “عنصرية وتشكل أوسع عملية تحريض ضد الفلسطينيين”.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه إن “إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن سلسلة من الإجراءات العنصرية في القدس والخليل، يعتبر صبا للزيت على النار، ويشكل أوسع عملية تحريض ضد الفلسطينيين”.
وأضافت “ندين إجراءات الاحتلال القمعية المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين، ونؤكد أن الحلول القمعية التي يلوح بها نتنياهو وحكومته في وجه الشعب الفلسطيني بهدف إرهابه وتركيعه للقبول بالحلول المجزأة والعنصرية ستسقط كسابقاتها”.
وطالبت “المجتمع الدولي والهيئات الأممية المختصة، بالخروج عن صمتها تجاه التصعيد والغطرسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ومعاقبة إسرائيل على إجراءاتها وجرائمها اليومية”.
كما دعت الخارجية الفلسطينية إلى “سرعة التحرك من أجل إنقاذ ما تبقى من فرص لإحياء عملية السلام، على قاعدة أن الحل السياسي التفاوضي هو الخيار الواقعي لحل الصراع”.
وأوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأحد، بتعزيز الإجراءات الأمنية في مدينتي القدس والخليل، بمناسبة اقتراب موسم الأعياد اليهودية الشهر القادم.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو، وصل “الأناضول” نسخة منه، إن الأخير “أوعز (خلال جلسة مع قيادات أمنية) بتعزير قوام قوات الشرطة في الخليل والقدس، خاصة في البلدة القديمة، وبالعمل بحزم ضد أي محاولة لإخلال النظام فيهما، في جلسة تقدير موقف بمناسبة اقتراب موسم الأعياد اليهودية”.
ويتخلل الشهر القادم، ثلاثة أعياد يهودية تعلن فيها إسرائيل إجراءات أمنية مشددة توجسا من إمكانية وقوع هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وعلم مراسل الأناضول، أن مثل تلك الإجراءات الإسرائيلية في القدس والخليل، عادةً ما تكون عبارة عن تشديد القبضة العسكرية على الحواجز المحيطة بالقدس وبلدتها القديمة، وتكثيف عمليات إغلاق البلدات والقرى والتجمعات الفلسطينية في محافظة الخليل بالسواتر الترابية الضخمة والمكعبات الإسمنتية، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.